نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المرشد العام السابق للإخوان المسلمين بمصر، محمد مهدي عاكف، الذي وافته المنية الجمعة (22|9)، عن عمر ناهز 89 عامًا، في مشفى حكومي، وسط العاصمة القاهرة.
وقالت "حماس"، في بيان إنها "تنعي ببالغ الحزن والأسى فقيد الأمة وأحد أعلامها وقامة من قاماتها الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين".
وأضافت أن "عاكف أحد الذين كان لهم الدور الكبير في الدفاع عن قضايا الأمة وعزتها وقضية فلسطين، وداعمًا لمقاومتها ونصرة أهلها ومؤازرتهم، ومن الأوائل الذين خاضوا معركة الدفاع عن فلسطين".
و فرضت السلطات المصرية على أسرة عاكف، دفنه بعد منتصف الليل، وفرضت طوقاً أمنياً على المقبرة التي دُفن فيها، وسمحت لمحاميه و3 من أفراد أسرته فقط بحضور الجنازة!
ونقلت وكالة "الأناضول" عن عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن عاكف، قوله: إنه "تم دفن عاكف في مقبرته بمقابر الوفاء والأمل شرقي القاهرة، في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم (السبت)".
وأضاف المحامي الذي حضر مراسم الدفن، أن "الجهات الأمنية فرضت سياجاً أمنياً في محيط مقبرة عاكف، ولم تسمح فقط إلا لي، ولزوجته وفاء عزت، وابنته علياء، وحفيد له بحضور مراسم الدفن".
وأوضح عبد المقصود أن "عدداً محدوداً من السيدات والرجال من أقارب عاكف كانوا خارج المقبرة"، لافتاً إلى أن "أسرة الراحل لم تحدد موعداً بعدُ لأخذ العزاء".
وعقب مراسم الدفن، قالت علياء ابنة الراحل عاكف، في تدوينة على صفحتها بـ"فيسبوك": "منعوا كل حاجة!"، مضيفة أن والدها "طلب الشهادة ونالها".
وتابعت: "ربنا يصبّرنا على الفراق ويهوّن علينا بُعدك، ربنا يربط على قلوبنا ويثبّتنا".
