أحدث الأخبار
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد

من مظاهر تسييس الحج

الكـاتب : عبدالله الملا
تاريخ الخبر: 04-09-2017


قبل أيام قليلة نشرت وكالة «أسوشييتد برس» من مكتبها في دبي، تقريراً رائعاً يتضمن بعضاً من مظاهر تسييس الدولة السعودية شعائر الحج، وتناقلت هذا التقرير بعض الصحف والمواقع العالمية، مثل «واشنطن بوست» و»بلومبرج».
بدأ التقرير، الذي أعدته الصحفية بالوكالة آية البطراوي، بالتذكير ببعض الثوابت المعروفة، وسأترجم لكم بعض الفقرات المهمة في ما يلي:
«وصل أكثر من 1.7 مليون مسلم من أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لبدء شعائر الحج السنوية، حيث يتطلب منهم أداؤها مرة واحدة في العمر بمكة المكرمة، الموقع الأكثر قداسة عند المسلمين، سيتم تذكيرهم بأن عائلة آل سعود الحاكمة هي الحارس الوحيد لهذا المكان».
تضيف الكاتبة «صور كبيرة للملك ومؤسس البلاد بردهات الفنادق وفي أنحاء المدينة، برج الساعة الضخم يحمل اسم سلف الملك سلمان، ويضيء أضواء الفلورسنت الخضراء.
تم تسمية جناح كبير جديد من المسجد الحرام في مكة المكرمة باسم ملك سعودي سابق -تقصد توسعة الملك عبدالله-، ويطلق على أحد مداخل المسجد اسم ملك آخر.
إنها واحدة من الطرق العديدة التي تستخدمها السعودية في إشرافها على الحج لتعزيز مكانتها في العالم الإسلامي». انتهى النقل، وأدعوكم لإكمال قراءة بقية التقرير المنشور تحت عنوان «Hajj pilgrimage entangled in web of Saudi politics»
لا شك أن للإشراف على الأماكن المقدسة مكانة سياسية، ولكنها في الآن نفسه مكانة تكليف لا تشريف، فإن خرجت عن نطاق الإشراف، ودخلت بنطاق التحكم، هنا يحق لكل مسلم الاعتراض على ذلك.
وينبغي تنزيه خطب الحج عن ذكر لقيادات سياسية معينة، فالدعاء العام الشامل لجميع حكام المسلمين ولشعوبهم أولى من تعيين قيادات معينة، والزج بها في شعيرة من شعائر الله «ذلك ومَن يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب».
كما أن إعطاء التصاريح الإعلامية لقنوات معينة لنقل شعائر الحج، وللتصوير من الأماكن المقدسة، ومنعها عن قنوات أخرى، كان احتكاراً غير مبرر، واستفزني حقيقة السماح بالتصوير للإعلامي أحمد موسى، الذي هو جزء من «الإعلام الإخوانجي المصري» المسيء للمملكة، كما وصفه ولي العهد السعودي في أحد لقاءاته.
كما كانت القصيدة المسيئة لبلادنا قطر، والتي ألقيت في هذه الأيام المباركة، وبجوار الحرم، أمام جمع ممن كان العالم الإسلامي يحترمهم من العلماء والساسة، من غير إنكار منهم لهذا الرفث والفسوق والجدال، جزء من التسييس الواضح لشعائر الحج، والمتاجرة بالدين، الأمور التي كانت تحرص السعودية على إنكارها في بياناتها الدولية.
تغريدة: من حق الفرد المسلم أن يحصل على فرصته لزيارة الأماكن المقدسة بلا قيود سياسية، أو خوف من اعتقال، أو منع من الدخول، أليس كذلك؟!;