أحدث الأخبار
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد

لا لغلاء الأسعار

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001


في الأيام الأخيرة من شعبان والاستعدادات جارية لشهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليكم أعواماً عديدة ونحن بأفضل حال، ازدادت شكاوى المستهلكين للجهات المعنية حول التحايل والتلاعب بأحجام السلع وغشها، من خلال خلطها مع مواد أخرى لزيادة أوزانها، إضافة إلى ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية.

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل إن الحملات التفتيشية كشفت عن بيع سلع منتهية الصلاحية في بعض المحال التجارية، متجاهلين القوانين والمبادئ والأخلاق التي يجب أن تتوافر في العملية الشرائية. وما يهمنا في هذه كله، أن وزارة الاقتصاد والجهات الرقابية في الإمارات واعية لكل ما يحدث وتصدت لذلك بإجراءات حازمة.

من أهم القرارات التي خرجت بها وزارة الاقتصاد، والتي تعتبر من القرارات المطمئنة لنا كأفراد مستهلكين، ما أعلنه معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد يوم أمس، من أنه لا رفع لأسعار أي منتج دون العودة إلى الوزارة وتقديم كل المبررات التي تستدعي نظر اللجنة العليا في طلبات المزودين ومنافذ البيع لذات الموضوع، منوهاً بأن أي ارتفاع في الأسعار ولو بشكل طفيف جداً، سيأتي فقط بموافقة خطية من الوزارة ناتجة عن دراسة متأنية تضمن حقوق المستهلكين، وفقاً لمجموعة من الضوابط والمبررات وبناء على وضع المنتج المعني في الأسواق الوطنية.

قرار عدم رفع أسعار السلع إلا بموافقه خطية من الوزارة، يقدم الكثير من الحماية للمستهلكين ويبطئ من جهة أخرى عملية رفع الأسعار، فالمشكلة التي نواجهها في كل موسم كمستهلكين، خصوصاً في شهر رمضان، هي استغلال التجار لهذه المواسم برفع الأسعار، لا سيما أن الأفراد يقبلون على شراء السلع بطرق غير معهودة في الأيام الأخرى، فالبعض منهم يقيم مآدب لتفطير الصائمين وآخرون يصبح التجمع العائلي لديهم، ناهيك عن سوء فهم البعض لمفهوم الصيام وما ينتج عنه من تبذير.

حماية حقوق المستهلك وتقديم الدعم اللازم له لها أهميتها البالغة، ذلك أن تأثيرها يتجاوز الجانب المادي إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي، لأن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية سينعكس على أسعار مواد وخدمات أخرى، ودعم استقرار الأسعار له أهميته في تحقيق الأداء المتوازن للأسواق ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وهي نتائج نتوقع تحقيقها كلما حافظت وزارة الاقتصاد والجهات الرقابية على الأدوار المناطة بها وأدتها على أكمل وجه.