أعلن مركز «الشهاب لحقوق الإنسان» أن بيان وزارة الداخلية عن تصفية عنصرين من حركة «حسم الإرهابية»، الثلاثاء (18|7)، غير صحيح، موضحاً أن القتيلين هما من المخفيين قسراً.
وأوضح المركز أن «أحمد عبد الناصر عبد الله محمد البهنساوي أعلنت أسرته القبض التعسفي عليه وقت المغرب الخميس (13|6) الماضي، وقالت إنها تلقت صورة له ظهرت عليها آثار تعذيبه في (14|6)، وحررت بلاغا لإثبات القبض التعسفي عليه وإخفائه».
وأشار إلى أن «القتيل الثاني عماد الدين سامي فهيم الفار كان قد وثق المركز القبض التعسفي عليه وإخفاءه قسريا».
وحمل مركز الشهاب مسؤولية قتل المعتقلين لوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، مشيرا إلى أن «جرائم القتل خارج نطاق القانون هي جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم، وأن ما تقوم به قوات الأمن يثبت تحولها لعصابات، ويعتبر بمثابة تغطية على فشلها الأمني».
وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت، أمس، تصفية اثنين، قالت إنهما مسؤولا تخطيط وتنفيذ في حركة «حسم الإرهابية».
وأوضحت الداخلية أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني تفيد قيام بعض كوادر الحركة، عقب وفاة أحد قيادييها أحمد عمر سويلم خلال إحدى المواجهات الأمنية في منطقة المرج في محافظة القاهرة، بتغيير محل إقامتهم درءا للرصد الأمني، وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى حوادثهم الإرهابية، منها حادث استهداف الدورية الأمنية في ميدان محمد زكي في مدينة نصر واعتزامهم، فجر أمس، التردد على مدينة الأندلس في مدينة القاهرة الجديدة، لاتخاذ أحد الأوكار بها مأوى لهم».
وحسب الداخلية «تم التعامل مع المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الكمائن اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار إليها، والاشتباه بإحدى السيارات في النطاق ذاته، وما أن تم الاقتراب منها حتى بادر مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، مما دفعها للتعامل معهم، مما أسفر عن مصرع أحمد عبد الناصر عبد الله محمد البهنساوي، طالب يقيم في قرية الأسدية في مركز أبو حماد في محافظة الشرقية، وعماد الدين سامي فهيم الفار، طالب يقيم في قرية البصارطة في محافظة دمياط».