08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد |
06:32 . السعودية تدعو إلى وقف "جرائم" والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد |
06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد |
04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد |
01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد |
12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد |
12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد |
11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد |
11:37 . المستشار الألماني: "إسرائيل" تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في إيران... المزيد |
11:33 . اليوم السادس من التصعيد: إيران تطلق صواريخ "فتّاح" و"إسرائيل" تستهدف طهران بـ50 مقاتلة... المزيد |
11:26 . حماس: تهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار... المزيد |
09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد |
09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد |
12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد |
11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد |
11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد |
قاعدة عسكرية فرنسية دائمة دشنها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 26 مايو 2009، برفقة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الموقع
تضم القاعدة العسكرية الفرنسية في الإمارات قاعدة بحرية بميناء أبوظبي وقاعدة جوية بقاعدة الظفرة، وقسما للدعم التقني والتدريب، وجاءت تتويجا لعلاقات ثنائية عسكرية بين البلدين تقوت منذ حرب الخليج الثانية.
وتوجد قاعدة الظفرة على بعد نحو 32 كيلومترا جنوب غرب أبوظبي، وتعد قاعدة لكل من القوات الإماراتية والأميركية والفرنسية.
المميزات
عند تدشين القاعدة الفرنسية الدائمة بدولة الإمارات أعلن المسؤولون الفرنسيون وقتها أنها ستضم في البداية أربعمئة جندي فرنسي، سيتم تقسيمهم على قاعدة عسكرية بحرية مقرها بميناء أبو ظبي، وقاعدة جوية بالظفرة، ولاحقا ارتفع العدد إلى 750 جنديا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلن وقتها أن القاعدة البحرية تتوفر على رصيف بمساحة ثلاثمئة متر، بعمق يصل إلى مئتي متر، كما أن لديها "منطقة تقنية" تضم مستودعات تخزين.
أما القاعدة الجوية فأُعلن وقتها أن بإمكانها استقبال ست طائرات عسكرية، بينها طائرات الشحن الكبيرة. وإلى جانب ذلك، لدى فرنسا وجود بمدينة زايد العسكرية بهدف التدريب.
وبحسب المسؤولين الفرنسيين، فإنشاء القاعدة هدفه دعم القوات الفرنسية العاملة في المحيط الهندي، وكذلك "تطوير العلاقات العسكرية الثنائية" مع أبو ظبي.
وهي المرة الأولى التي يفتتح الفرنسيون قاعدة عسكرية دائمة لهم منذ خمسين عاما، كما أنها القاعدة الأولى لفرنسا في منطقة الخليج، علما بأن لباريس قواعد عسكرية عديدة في القارة السمراء.
واجهة للعرض
تحمس الفرنسيون كثيرا لإنشاء تلك القاعدة قرب مضيق هرمز الذي يشهد حركة بحرية مكثفة، ويعرف ترويج 40% من الإنتاج البترولي العالمي، كما أن وجودها في منطقة الخليج الإستراتيجية "مهم للتموقع الإستراتيجي الفرنسي، ورغم أنه مكلف فهو ضروري"، هكذا يوضح المسؤولون الفرنسيون.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فساركوزي لم يخف وقتها أن القاعدة هي أيضا "واجهة" لعرض التكنولوجيا العسكرية الفرنسية في منطقة الخليج تحديدا، على أمل الترويج لصناعتها العسكرية.
ففرنسا حتى ذلك الوقت فشلت مثلا في التسويق لطائرة رافال، بسبب سيطرة الصناعات العسكرية الأميركية على السوق العالمية، خاصة إف 16 وأخواتها.
ورافال طائرة عسكرية فرنسية مقاتلة يبلغ وزنها نحو عشرة أطنان، وتستطيع حمل رؤوس نووية، ويعد الجيش الفرنسي زبونها الأول والرئيسي، وتصنعها شركة "داسو".
ولم تنجح باريس في إيجاد مشتر لرافال سوى عام 2015 عندما وقع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عقدا لشراء 24 طائرة، إلى جانب فرقاطة متعددة المهام تصنعها مجموعة الصناعات البحرية "دي سي أن أس"، إضافة إلى صواريخ من إنتاج شركة "إم بي دي إيه"، وبلغت قيمة الصفقة 5.2 مليارات يورو، ووجهت إلى الصفقة انتقادات كبيرة نظرا لسجل النظام المصري السيئ في مجال حقوق الإنسان.
تعاون وثيق
تؤكد المصادر الفرنسية أن التعاون العسكري الإماراتي الفرنسي بدأ عام 1971، عندما تم توقيع اتفاق تعاون عسكري بين الطرفين، تركز على عقود تسليح إلى جانب التدريب.
كما تطورت العلاقات العسكرية الثنائية عام 1977 بتوقيع اتفاق تعاون عسكري آخر، كان الأساس الذي بني عليه اتفاق التعاون العسكري والتسليح في العاشر من سبتمبر/أيلول 1991 في ظل الظروف التي خلقتها حرب الخليج الثانية.
وفي 1995 تم الإعلان عن اتفاق للدفاع وصفته صحف فرنسية "بالمهم"، تزامن مع تبادل زيارات عديدة بين قيادات البلدين. هذا الاتفاق أعطى أبعادا جديدة للتعاون العسكري بين البلدين، إذ حدد أسس الدفاع الفرنسي عن الإمارات، وأشكال التعاون في مجالات الاستخبارات، والتدريب، والتخطيط.
ولتحقيق أهداف اتفاق 1995، أنشئت لجنة عليا فرنسية إماراتية، عقدت سلسلة اجتماعات نتجت عنها برامج ومخططات لتطبيق ما جاء في الاتفاق، وتوجت اللقاءات الأولى بتنظيم مناورات عسكرية مشتركة عام 1996، كما تم عقد صفقات تسليح بمليارات الدولارات.
وخلال زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى الإمارات عام 1997، أعلنت أبو ظبي أنها قررت تمكين فرنسا من صفقات لتطوير وتجديد أسطولها الجوي، وبينه تحديث 33 طائرة من نوع ميراج 2000 في الخدمة، وشراء ثلاثين طائرة أخرى جديدة من نوع ميراج 2000-9.
وانطلقت عمليات عسكرية من القواعد الفرنسية في أبوظبي ضد مالي عام 2013، وسط تأكيد الرئيس الفرنسي السابق هولاند على التسهيلات التي حصلت عليها قواته المنطلقة من قاعدة الظفرة، مشيدا باستعداد أبوظبي أيضا لتقديم كل الدعم اللوجستي والعسكري إن لزم.