أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

« من يملك جرأة إحراق الذكريات..؟! »

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 09-07-2017


ألم نتعاهد تحت النجوم                             بأن لا تخوني وأن لا أخون

وأن لا تكوني لغيري سراجاً                       وأني لغيرك لا لن أكون

شاعر مجهول مثل مجموعة نجمية لم يطلق عليها المحبون أسماءهم بَعْدُ

***

للذكريات سحرها.. خصوصاً إن لم تكتمل!

ما هو الفيلم الذي لا يمكن أن تنساه..؟ هو ببساطة ذلك الفيلم الذي قام أحمق ما بإغلاق التلفاز حينما وصل إلى ذروته.. وبسبب خطأ ما أو قدرٍ ما فأنت لا تعرف أحداً من ممثليه، ولم تحرص على قراءة اسمه بين إعلان وإعلان.. هذا الفيلم تحديداً هو الذي يزورك في أحلامك، وهو الفيلم الذي لا تنساه..!

ما هي الرواية التي لا تنساها..؟ هي القصة ذاتها، ذلك المغلف المهترئ، الذي عثرت عليه في قطار ممل.. قرأت منه صفحات عدة، ثم جاءت عجوز غجرية تسال عن كتابها الذي نسيته على هذا المقعد.. الأوغاد ينظرون إليك ليختبروا مدى أمانتك.. تضطر مع نظرات المحيطين إلى إعطائها الكتاب.. ولفرط الألم تنسى أن تسألها عن عنوانه.. فيذهب الكتاب وتبقى القصة.. وتبقى الذكرى..!

ما هو الحب الذي أحرقك..؟ كألف شيطان.. هو بدوره يلعب اللعبة ذاتها.. هي تلك القصة التي تنتهي.. أو التي لم تنتهِ ولهذا فقد خلدتها ذكرياتك.. من قال إن قصص الحب العظيمة لا تكتمل..؟! المعادلة ليست كذلك، لكن قصص الحب التي تكتمل تموت.. هكذا هي القاعدة.. لو تزوج قيس ليلى لانتفخت وجاءته بدستة من الأطفال، وانشغل عن شعره بالعمل نساخاً في دار المظالم.. ولنسي ونسينا..!

لو تزوج روميو لأنجب مجموعة من القراصنة، الذين يسوموننا سوء العذاب.. ولقاموا بتسمية إحدى سفنهم الغازية (جولييت)، تيمناً بجدتهم التي أنجبت ستة قبل الزواج ومثلهم بعدها..!

.. وحدها القصص غير المكتملة هي التي تدخل التاريخ.. وتحرق أصحابها!

للذكريات سحرها.. والحمقاء لم تفهم بَعْدُ أنك لولا أنك لاتزال كما أنت.. لما جننت مثل الذين جنوا من قبلك!

***

ألم نتعاهد تحت المطر                 وتلك الليالي وضوء القمر

بأني البراري وأني السهول            وأني لديكِ جميع البشر؟

شاعر مربوط بقافية قصيدة دفنت في مكتبة هابوتية.