أحدث الأخبار
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد

« من يملك جرأة إحراق الذكريات..؟! »

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 09-07-2017


ألم نتعاهد تحت النجوم                             بأن لا تخوني وأن لا أخون

وأن لا تكوني لغيري سراجاً                       وأني لغيرك لا لن أكون

شاعر مجهول مثل مجموعة نجمية لم يطلق عليها المحبون أسماءهم بَعْدُ

***

للذكريات سحرها.. خصوصاً إن لم تكتمل!

ما هو الفيلم الذي لا يمكن أن تنساه..؟ هو ببساطة ذلك الفيلم الذي قام أحمق ما بإغلاق التلفاز حينما وصل إلى ذروته.. وبسبب خطأ ما أو قدرٍ ما فأنت لا تعرف أحداً من ممثليه، ولم تحرص على قراءة اسمه بين إعلان وإعلان.. هذا الفيلم تحديداً هو الذي يزورك في أحلامك، وهو الفيلم الذي لا تنساه..!

ما هي الرواية التي لا تنساها..؟ هي القصة ذاتها، ذلك المغلف المهترئ، الذي عثرت عليه في قطار ممل.. قرأت منه صفحات عدة، ثم جاءت عجوز غجرية تسال عن كتابها الذي نسيته على هذا المقعد.. الأوغاد ينظرون إليك ليختبروا مدى أمانتك.. تضطر مع نظرات المحيطين إلى إعطائها الكتاب.. ولفرط الألم تنسى أن تسألها عن عنوانه.. فيذهب الكتاب وتبقى القصة.. وتبقى الذكرى..!

ما هو الحب الذي أحرقك..؟ كألف شيطان.. هو بدوره يلعب اللعبة ذاتها.. هي تلك القصة التي تنتهي.. أو التي لم تنتهِ ولهذا فقد خلدتها ذكرياتك.. من قال إن قصص الحب العظيمة لا تكتمل..؟! المعادلة ليست كذلك، لكن قصص الحب التي تكتمل تموت.. هكذا هي القاعدة.. لو تزوج قيس ليلى لانتفخت وجاءته بدستة من الأطفال، وانشغل عن شعره بالعمل نساخاً في دار المظالم.. ولنسي ونسينا..!

لو تزوج روميو لأنجب مجموعة من القراصنة، الذين يسوموننا سوء العذاب.. ولقاموا بتسمية إحدى سفنهم الغازية (جولييت)، تيمناً بجدتهم التي أنجبت ستة قبل الزواج ومثلهم بعدها..!

.. وحدها القصص غير المكتملة هي التي تدخل التاريخ.. وتحرق أصحابها!

للذكريات سحرها.. والحمقاء لم تفهم بَعْدُ أنك لولا أنك لاتزال كما أنت.. لما جننت مثل الذين جنوا من قبلك!

***

ألم نتعاهد تحت المطر                 وتلك الليالي وضوء القمر

بأني البراري وأني السهول            وأني لديكِ جميع البشر؟

شاعر مربوط بقافية قصيدة دفنت في مكتبة هابوتية.