أحدث الأخبار
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد

«الوطني» يطالب الحكومة بإعادة النظر في الكادر المالي للمعلمين

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-06-2017


طالب المجلس الوطني الاتحادي، وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في الكادر المالي للمعلمين، وإضافة حوافز مالية ومعنوية متميزة عليه، تتناسب مع الأعباء الوظيفية للمعلمين، مشدداً على ضرورة استحداث نظام جديد للتدرج الوظيفي لمهنة التعليم ضمن سلم واضح للترقي.

وتبنّى المجلس 17 توصية برلمانية خلال مناقشته، مؤخرا، موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم مع ممثلي الحكومة، طالب في أبرزها بدراسة آليات وخطط وزارة التربية والتعليم بشأن استقطاب الكوادر الوطنية، ورفع نسبة التوطين خصوصاً بين الذكور، ودراسة منح المعلمة التقاعد المبكر لمن ترغب، خصوصاً للأمهات اللواتي لديهن أطفال تحت سن العاشرة.

وتفصيلاً، أنهى المجلس دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الـ16، للمجلس الوطني الاتحادي، بجلسة عقدها مساء أول من أمس، لمناقشة موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم، امتدت حتى بعد فجر أمس.

و وجه العضو سالم علي الشحي سؤالاً لوزير التربية والتعليم حسين الحمادي، حول «ارتفاع نسبة الرسوب في بعض المواد الدراسية»، فرد الحمادي بأن «الرسوب لا يطبق على فصل دراسي واحد، وإنما بناءً على نتيجة العلامات التراكمية لثلاثة فصول»، معتبراً أن «نسب الرسوب الحالية غير عالية».

ووجّه العضو ذاته سؤالاً أخيراً حول «الاعتماد الأكاديمي»، فأجابته وزيرة الدولة للتعليم العام، جميلة المهيري، قائلة: «تم تطبيق التقييم، في أبريل الماضي، على 156 مدرسة حكومية، وسترفع النتائج لمجلس التعليم، كما تم وضع برنامج لدعم ورفع كفاءة المدارس ومديريها، وسيتم استكمال تقييم المدارس الحكومية والخاصة التابعة للوزارة في شهر سبتمبر المقبل».

وانتقل المجلس لمناقشة موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم ضمن محاور «الأعباء الوظيفية ورفاهية المعلم، الطالب والمخرج التعليمي، إدارة الميدان التربوي، الجدول الزمني للعام الدراسي».

وبدوره تناول العضو محمد علي الكتبي، موضوع الهيكل التنظيمي الجديد في الوزارة، ودور الموجه الفني الذي اكتسب الكثير من الخبرات، متسائلاً لماذا سحب هذا الدور الرئيس للموجه وتم تحويله إلى مدير المدرسة للقيام بالتقييم الفني للمعلم، وما التحديات التي تواجه الوزارة في تقييم أداء المعلمين.

وقال الحمادي إن المرشد الأكاديمي ليس له علاقة بالحضور والغياب، وهو موجود في الحلقات من واحد إلى ثلاث، مضيفاً أنه في كل شهر أبريل يتم الإعلان عن تنقل المعلمين وتتم العملية بناء على الفرص المتاحة.

فيما أشار مسؤولو الوزارة إلى أنه يتوافر مرشد أكاديمي لكل 300 طالب، وتم رفد المدارس بـ 33 ضابط سلوك، ووضعت برامج تدريبية لتأهيل المرشدين الأكاديميين للقيام بدورهم على الوجه الأفضل.

وتناول العضو محمد علي الكمالي، موضوع التحديات التي تواجه التوطين في القطاع التربوي والهوية الوطنية والثقافة الوطنية للمعلم، التي لها آثار مباشرة في البيئة التربوية والطلبة، متسائلاً عن الإجراءات والحوافز التي تقدمها الوزارة لاستقطاب المعلمين الذكور.

وردّ الحمادي بقوله إن الكل يعلم صعوبة استقطاب الذكور، وكلية التربية تخرّج حالياً معلمين فقط للرياض وللحلقة الأولى، وتم التعاون مع الجامعات لتأهيل معلمين للحلقتين الثانية والثالثة، وهذا يحتاج إلى بكالوريوس، وسابقاً كان 80% من المواطنين يدرسون المسار الأدبي ونحو 20% للعلمي، مشيراً إلى أن الخريجين من المدرسة الإماراتية الجديدة سيستطيعون الالتحاق بالجامعات وتحويلهم إلى معلمين.