10:02 . غداً.. انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي... المزيد |
12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد |
11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد |
12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد |
11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد |
11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد |
11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد |
02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد |
01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد |
11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد |
11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد |
08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد |
08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد |
07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد |
07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد |
04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد |
قال مصدر إيراني رسمي اليوم السبت نقلاً عن نتائج مبكرة غير رسمية إن الرئيس الإيراني حسن روحاني يتصدر السباق الرئاسي بشكل كبير وإنه في طريقه لإلحاق الهزيمة بمنافسه المحافظ إبراهيم رئيسي.
وقال المصدر "حسم الأمر.. روحاني هو الفائز".
وأضاف المصدر أن روحاني حصل على 21.6 مليون صوت مقابل 14 مليوناً لمنافسه رئيسي بعد فرز 37 مليون صوت. وقال المصدر أن هناك أربعة ملايين صوت لم يتم فرزها بعد.
وأعلن نائب وزير الداخلية الإيراني علي أصغر أحمدي السبت أن حسن روحاني "يتقدم" على خصمه إبراهيم رئيسي.
وقال أحمدي في كلمة على قناة "إيريب" الحكومية إنه "من أصل 25,9 مليون بطاقة تم فرزها، حصل روحاني على 14,6 مليون ورئيسي على 10,1 مليون".
وقالت وزارة الداخلية إن ما يربو على 40 مليوناً أدلوا بأصواتهم مما يشير إلى أن نسبة الإقبال تصل إلى نحو 70% وهي نسبة مماثلة تقريباً لانتخابات 2013 التي حقق فيها روحاني فوزاً ساحقاً.
وقال التلفزيون الإيراني إن النتائج الرسمية المبكرة ستعلن قريباً.
وتعني هذه النسبة في النتائج الجزئية أن روحاني حصل على حوالي 56 بالمئة من الأصوات مقابل 39 بالمئة لرئيسي.
ويفترض أن تعلن وزارة الداخلية تدريجياً النتائج التي تصل من مختلف المحافظات قبل تلك التي تسجل في المدن الكبرى.
"الأمل يتفوق على العزلة"
ونشر الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي وهو حليف لروحاني صورة على حسابه على إنستغرام لروحاني يلوح بعلامة النصر وكتب إلى جانب الصورة شعاره الانتخابي "الأمل يتفوق على العزلة".
وقال حامد أبو طالبي مدير مكتب روحاني في تغريدة على تويتر إن روحاني حصد 60 في المئة من الأصوات. ولم يستشهد بأي دليل.
ويبدو أن الإقبال الكبير جاء في صالح روحاني الذي قال مؤيدوه مراراً إن أكبر مخاوفهم هي عزوف الناخبين ذوي الميول الإصلاحية عن التصويت بسبب إحباطهم من بطء وتيرة التغيير.
وواجه روحاني (68 عاماً)، الذي اكتسح الانتخابات قبل أربعة أعوام بعد أن وعد بانفتاح إيران على العالم ومنح مواطنيها مزيداً من الحريات في الداخل، تحدياً قوياً بشكل غير متوقع من رئيسي أحد تلاميذ الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وبعد أن أدلى بصوته قال روحاني، الذي أبرم اتفاقاً مع القوى العالمية قبل عامين للحد من أنشطة إيران النووية مقابل رفع معظم العقوبات الاقتصادية، إن الانتخابات مهمة "لدور إيران في المنطقة والعالم في المستقبل".
وألقى رئيسي (56 عاماً) مسؤولية سوء إدارة الاقتصاد على روحاني وسافر إلى المناطق الفقيرة حيث نظم تجمعات انتخابية ووعد بتوفير المزيد من مزايا الرعاية الاجتماعية والوظائف.
ويعتقد أنه يحظى بدعم الحرس الثوري وتأييد ضمني من خامنئي الذي تفوق سلطاته الرئيس المنتخب لكنه عادة ما يفضل البقاء بعيداً عن المشهد السياسي بتفاصيله اليومية.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن رئيسي قوله بعد أن أدلى بصوته "أحترم نتيجة تصويت الشعب وستلقى النتيجة احتراماً مني ومن كل الناس".
لكن رئيسي ظهر في وقت لاحق في وزارة الداخلية في طهران واشتكى من نقص أوراق الاقتراع في العديد من مراكز التصويت وفقاً لما نقلته وكالة أنباء فارس التي أضافت أن السلطات أرسلت أوراق اقتراع إضافية بعد ذلك.
وفي الانتخابات الأخيرة حصل روحاني على ثلاثة أمثال الأصوات التي حصل عليها أقرب منافسيه. لكن المنافسة أشد احتداماً هذه المرة لأن المرشحين المحافظين الآخرين انسحبوا وألقوا بثقلهم خلف رئيسي.
ويأمل الحرس الثوري والمحافظون في أن يتيح فوز رئيسي فرصة لهم لاستعادة السيطرة على السلطة الاقتصادية والسياسية التي يرون أنها قوضت بسبب رفع العقوبات والانفتاح على الاستثمار الخارجي.
وخلال أسابيع من الحملات الانتخابية تبادل رئيسي وروحاني الاتهامات بالفساد والوحشية على شاشات التلفزيون بحدة لم تر الجماهير مثلها منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979. وينفي كل منهما هذه الاتهامات.
وفي تحذير نادر يسلط الضوء على التوترات السياسية المتصاعدة حث روحاني الحرس الثوري وميليشيا الباسيج التابعة له على عدم التدخل في الانتخابات.
وكانت الشكوك في أن أفراد الحرس الثوري وميليشيا الباسيج زوروا نتائج الانتخابات لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2009 قد تسببت في احتجاجات دامت ثمانية أشهر في جميع أنحاء البلاد وواجهت قمعاً عنيفاً.