أحدث الأخبار
  • 01:55 . صواريخ إيرانية تضرب عدة مناطق داخل "إسرائيل" وتخلّف إصابات وأضراراً واسعة... المزيد
  • 01:53 . إجلاء مواطني الدولة من إيران بـ"التنسيق مع الجهات المعنية"... المزيد
  • 01:52 . قطر وعُمان تحذّران من التصعيد وتدعوان لتحرك دبلوماسي عاجل لتفادي حرب إقليمية... المزيد
  • 01:51 . محمد بن راشد يعلن إنشاء وزارة للتجارة الخارجية وتعيين ثاني الزيودي وزيرا لها... المزيد
  • 01:48 . التهجير يعود على أصحابه.. قبرص تفتح مدارسها لإيواء إسرائيليين فارّين من الحرب... المزيد
  • 01:47 . في ذكراها الرابعة.. الأمم المتحدة تُحيي اسم "آلاء الصديق" وتندد باستمرار اعتقال والدها رغم انتهاء محكوميته... المزيد
  • 06:36 . العين يسقط أمام يوفنتوس بخماسية قاسية في مستهل مشواره بمونديال الأندية... المزيد
  • 11:22 . تحركات عسكرية أميركية لحماية قواتها بالشرق الأوسط وتحذير أمني في قطر بسبب "تهديدات إيرانية محتملة"... المزيد
  • 11:21 . وزير إسرائيلي متطرف يدعو دول الخليج إلى تحمّل تكاليف الحرب ضد إيران... المزيد
  • 11:20 . 37 مصابا بصاروخ إيراني على بئر السبع و"إسرائيل" تقصف طهران في اليوم الثامن للحرب... المزيد
  • 11:18 . البيت الأبيض: ترامب سيحسم موقفه من الحرب على إيران خلال أسبوعين... المزيد
  • 11:18 . تحذيرات من أساليب ترويج جديدة للمخدرات و"الداخلية" تشدد على دور الأسرة في الوقاية... المزيد
  • 11:19 . الاحتلال يرتكب مجازر في غزة تخلف أكثر من 80 شهيداً... المزيد
  • 11:13 . ترامب ينفي الموافقة على مهاجمة إيران... المزيد
  • 07:36 . قرقاش: الحرب بين إيران و"إسرائيل" لحظة خطيرة وتتطلب وقفاً فورياً ومساراً تفاوضياً... المزيد
  • 07:35 . "تعليم أبوظبي" تطبق سياسة جديدة للنقل المدرسي العام المقبل... المزيد

"هارتس" تزعم: طائرات إسرائيلية تحلق في سماء الإمارات بموجب اتفاق تطبيع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-05-2017

في مقاله لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، تناول الكاتب تسفي بارئيل التحول الأخير في الوضع السياسي الإقليمي في الشرق الأوسط مع وصول دونالد ترامب إلى الحكم، وحلمه الكبير بتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، ويتناول ذلك في ضوء التقارير التي تتحدث عن احتمالات وجود تعاون خليجي مع ترامب حول هذا الشأن.

بحسب المقال، خيم الصمت على وسائل الإعلام العربية بعد تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية يتحدث عن خطة خليجية لتحسين العلاقات مع إسرائيل جزئيًا، إذ لم يظهر رد رسمي من السعودية أو من دول الخليج الأخرى على التقرير، وفضلوا تجاهل التقرير بشكل كامل. المتحدثون الرسميون باسم الحكومة الإسرائيلية لم ينطقوا بكلمة أيضًا في مشهد غريب، وفقا لموقع "ساسة بوست" الذي ترجم المقال الإسرائيلي.



يؤكد الكاتب أن رد الفعل هذه المرة كان مختلفًا، إذ أنه في حالة الوقائع المماثلة في السابق دائمًا ما خرج متحدث رسمي من الجانبين على حد سواء لنفي التقرير، إلا أن هذه المرة لم ينكر أحدهم حتى ما جاء في التقرير، وهو ما يؤكد وجود أساس قوي لصحة ما طرح به، على الأقل بين السعودية والإمارات والولايات المتحدة.


الثلاثاء الماضي، ظهرت تفاصيل جديدة خلال المحادثات بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في واشنطن، بعدما عقد ترامب لقاء من قبل مع محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودية الشاب، والذي تصفه الصحيفة الإسرائيلية بالحاكم الفعلي للسعودية.


وترتكز الأُسس الثلاثة للاتفاق الجديد على منح تصاريح للشركات الإسرائيلية لفتح فروع لها في دول الخليج، وتمكين الطيران الإسرائيلي من التحليق في المجال الجوي الإماراتي، بالإضافة إلى إمكانية تركيب خطوط هاتفية مباشرة بين البلدين.


ولم تكشف الصحيفة إن كان المقصود بتحليق الطائرات في سماء الإمارات، مقاتلات إسرائيلية في طريقها لضرب أهداف إيرانية كما يتردد من حين لآخر، أم الطيران المدني لكيان الاحتلال.

وما زالت هذه المرحلة تمثل جزءًا محدودًا من التطبيع الكامل الذي ذُكِر ضمن مبادرة السلام العربية عام 2002، وتفصيله الذي جاء في القمة العربية في الأردن في أبريل الماضي.


يقول الكاتب أنه مع ذلك، إذا جاء تأكيد من الرياض حول هذه المبادرة، فالأمر يستحق أن يوصف بـ«التاريخي»، نظرًا لأنه وللمرة الأولى لا يعد الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة مطلبًا أساسيًا لعودة العلاقات العربية الإسرائيلية وإنهاء الصراع، ويرى الكاتب في هذه المقترحات خارطة طريق مكونة من خطوات، وأن الخطوة الأولى من الجانب الإسرائيلي هي التعهد بتجميد البناء على الأراضي المحتلة.


بحسب المقال، فإن الجديد أيضًا في تلك المبادرة أن دول الخليج ستترجم هذه الخطة إلى لغة يمكن للشارع الإسرائيلي فهمها، ما سيضع الكثير من الضغط المحلي والدولي على الحكومة الإسرائيلية في حال قررت رفض المبادرة. وهنا يظهر السؤال، هل تحقق هذه الطريقة حلم ترامب بتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا قررت دول الخليج التعاون في ذلك الآن؟


يضيف بارئيل أن أغلب قادة الدول العربية لديهم قواسم مشتركة مع اليمين الإسرائيلي، فكلا الجانبين يرى في ترامب هواءً جديدًا نقيًا بعد فترة أوباما، كما يشتركون في رغبتهم في كبح النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تملك فيه إسرائيل أو دول الخليج قوة عظمى حليفة أخرى سوى الولايات المتحدة.