أشاد رئيس الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي بدور أبوظبي بدعم نظامه في أعقاب الانقلاب العسكري والإطاحة بأول رئيس مدني محمد مرسي.
وخلال حفل افتتاح نواة بعض المشاريع، قال السيسي " لابد أن نقدم التحية لدولة الإمارات التي قامت بتمويل مشروع الشون، فهذا المشروع يمكننا من الاحتفاظ بالحبوب بطريقة آمنة دون هدر".
ولفت السيسي إلى أن تمويل أبوظبي لهذا المشروع يأتي ضمن عدداً من المشروعات الأخرى التي قامت بتمويلها في مصر بعد أحداث تموز 2013.
وخلال الأعوام الماضية كانت الأموال الإماراتية العمود الفقري للدعم الخليجي الذي وصل إلى عشرات مليارات الدولارات لنظام الجنرالات في مصر.
وسعت حكومة أبوظبي وبكل السبل على إعطاء نظام الجنرالات في مصر "إبرة الحياة"، كلما شارف على الدخول في أزماته الاقتصادية العميقة بسبب السياسات التي ينتهجها العسكر وقادة الانقلاب، على حد اتهامات معارضين مصريين.
ويرى العديد من الخبراء أنه لولا المساعدات التي قدمتها الإمارات والسعودية والكويت لمصر منذ الانقلاب العسكري لتعرضت مصر إلى ما يشبه الإفلاس.
كل هذا الدعم جاء في الوقت الذي بات فيه حلم الرفاهية للشعب يتقلص شيئا فشيئا، فهو واقع بين سندان أزمة النفط العالمية، والتي أثرت بشكل أساسي على الدول المصدرة له ومن أهمها الإمارات التي تستمد 51% من ناتجها المحلي الإجمالي من النفط، وبين مطرقة سياسة الدعم الخارجي لمشروعات أمنية وسياسية في المنطقة، وفق ناشطين.
