أحدث الأخبار
  • 10:02 . غداً.. انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي... المزيد
  • 12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد

ترامب: عباس وإسرائيل متوافقان بشكل لا يُصدّق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2017


أكّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التزامه بالعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق سلام، في حين شدد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على أن مطلب شعبه الرئيس هو تحقيق حل الدولتين بين فلسطين و"إسرائيل".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب أول لقاء يجمع بين الزعيمين، جرى في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الأربعاء.

وشدّد ترامب على أهمية "بناء شراكتنا مع القوات الأمنية الفلسطينية من أجل مكافحة وهزيمة الإرهاب".

وأعرب عن سعادته بتنسيق الجهود الأمنية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، واصفاً الجانبين بأنهما "متوافقان بشكل لا يُصدّق".

وفي ذات السياق، قال ترامب إن على القيادات الفلسطينية أن "يتحدّثوا ضد التحريض على العنف والكراهية"، كأحد شروط السلام.

وقال ترامب إنه ملتزم بالعمل مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين "للتوصل إلى اتفاق، ولكن أي اتفاق يجب ألا يتم فرضه من قبل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر".

واستدرك: "وعلى الإسرائيليين والفلسطينيين أن يعملوا سوياً للتوصل إلى اتفاق يسمح لكلا الشعبين بالتعايش والازدهار، وممارسة العبادات في ازدهار وسلام".

واستطرد: "سأعمل كل ما هو ضروري من أجل حدوث الاتفاق؛ من وساطة وتحكيم وأي شيء آخر يودّون فعله" من أجل التوصل إلى السلام.

وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والشعب الفلسطيني في مجالات "الاستثمار في القطاع الخاص وخلق الوظائف، والأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب وسلطة القانون، وهي كلها أساسية للمضيّ قدماً نحو السلام".

وفي قضية أخرى، لفت الرئيس الأمريكي الانتباه إلى أهمية هزيمة "داعش ومنظمات إرهابية أخرى (لم يذكرها)" في المنطقة، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني قد أدان تنظيم الدولة.

من جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في تحقيق السلام، مؤكداً أن خيار الفلسطينيين "الاستراتيجي الوحيد هو أن نحقق مبدأ الدولتين؛ دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام واستقرار، إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967".

وقال إن حل الدولتين "سيعطي دفعة قوية لتحقيق مبادرة السلام العربية، ويعزّز التحالف الإقليمي والدولي لمحاربة وهزيمة التطرّف والإرهاب، وبخاصة داعش الإجرامية، التي لا تمتّ إلى ديننا الحنيف بأية صلة".

واعتمدت جامعة الدول العربية، في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع تل أبيب؛ تنصّ على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعاصمتها شرق القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة، والأراضي التي ما زالت محتلّة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بالاحتلال وتطبيع العلاقات معه.

وأشار عباس إلى أن حل الدولتين سيتيح كذلك إقامة الدول العربية والإسلامية علاقات طبيعية مع دولة الاحتلال.

وأعرب عن ثقته بقدرة ترامب على تحقيق السلام؛ "لأنكم لديكم الإرادة والرغبة في هذا النجاح، ولذلك نحن قادمون على فرصة جديدة، على مناسبة جديدة برعايتكم".

وأبان أن المعاناة الفلسطينية التي تشمل قضايا اللاجئين والأسرى "قابلة للحل" في إطار القانون والشرعية الدولية.

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة "اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين كما نعترف نحن بدولة إسرائيل"، بحسب "الخليج أونلاين". 

وتوقّفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في أبريل 2014؛ بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان وحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من سجون الاحتلال.