أحدث الأخبار
  • 10:02 . غداً.. انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي... المزيد
  • 12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد

الموصل.. مقرات للحرس الثوري يديرها نوري المالكي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2017


كشفت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر أن الحرس الثوري الإيراني اتخذ مقار عدة له في الموصل، شمالي العراق، وهو ينشط تحت غطاء مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من قبل حكومة بغداد.

وذكرت الصحيفة، الاثنين، أن فيلق القدس التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني فتح العشرات من المقرات العسكرية والسياسية، تحت غطاء الحشد الشعبي، في الجانب الأيسر من مدينة الموصل.

وبينت المصادر أن نائب رئيس الجمهورية العراقي والأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي، نوري المالكي، يتولى الإشراف على هذه المقرات، ودعمها بالأموال لكسب عدد من رؤساء العشائر السنية والمواطنين داخل المدينة.

وقال المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في محافظة نينوى، الشيخ مزاحم الحويت، بحسب الصحيفة، إن المالكي "نجح حتى الآن في كسب عدد من شيوخ العشائر العربية السنية والشخصيات من الجانب الأيسر من الموصل وجنوب المدينة، ويعمل حالياً وبشكل سري لتشكيل مجالس عشائرية في نينوى تابعة له، بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي".

وأضاف الحويت أنه في إطار هذا المخطط "فتح الحرس الإيراني العشرات من المقرات في بعضها قوات مجهزة بكافة أنواع الأسلحة، والأخرى لأحزاب صغيرة يعمل المالكي على منحها إجازات عمل من بغداد، وهذه المقرات مرتبطة مباشرة بإيران"، لافتاً النظر إلى نشر مجموعات مسلحة تقود كل واحدة منها منطقة، وتنفذ عمليات اعتقال في صفوف المواطنين.

وُيسلط المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى الضوء على أهداف المالكي وإيران من بسط النفوذ على الموصل بالقول: "هم يسعون لنيل أكبر حصة من المقاعد البرلمانية عن الموصل، وكذلك نيل غالبية مقاعد مجلس المحافظة، وتمزيق العرب السنة، وتشييع الموصل، ومحاربة إقليم كردستان".

وبحسب مسؤول في أحد فصائل الحشد الشعبي التي تمتلك مكاتب داخل الموصل، فإن ضباطاً إيرانيين يكونون موجودين باستمرار في هذه المكاتب، مبيناً أن إيران زودت مليشياتها بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة خلال الأيام الماضية داخل الموصل، دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى.

وتسعى إيران إلى فتح طريق بري عبر الموصل إلى الأراضي السورية لدعم نظام بشار الأسد وحزب الله بالأسلحة والأعتدة والمقاتلين، وزيادة نفوذها في المنطقة من خلال السيطرة على مدينة الموصل، والاقتراب من حدود مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.

إلى ذلك، قال مسؤول علاقات الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، الشيخ محيي الدين المزوري، وفقاً للصحيفة: إنه "بعد تحرير الجانب الأيسر من الموصل، دخلت الكثير من الفصائل إلى هذا الجانب تحت غطاء الحشد الشعبي، فهناك حالياً أكثر من 43 مكتباً للحشود الشعبية في المدينة، إضافة إلى افتتاح مكاتب لائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، وهذه المكاتب غير خاضعة لأية رقابة لا من الحكومة العراقية ولا من الحكومة المحلية في المحافظة".

وأضاف المزوري: "هناك حشود عشائرية سنية تحتسب على تيار المالكي وهي مزودة بالأسلحة، والأطراف السياسية التي تقف خلفها تسعى إلى زعزعة الوضع الأمني في المناطق المحررة، وإثارة الفتن بين المواطنين".

وحذر المزوري من أن الموصل "ستكون أمام صراعات داخلية مسلحة شرسة بين هذه الأطراف المسلحة فيما إذا لم تكن هناك رؤيا سياسية موحدة من قبل الأحزاب والحركات السياسية العاملة على الساحة الموصلية"، بحسب "الخليج أونلاين".