02:42 . مسؤول إيراني: احتمال اندلاع حرب جديدة مع "إسرائيل" وارد... المزيد |
12:44 . تغييرات إدارية وإقالات مبكرة وجدَل تحكيمي يشعل انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد |
12:42 . العفو الدولية: سياسة تجويع ممنهجة في غزة وسط استمرار المجازر... المزيد |
11:53 . نائب حاكم الشارقة يبحث مع مسؤولين مصريين التعاون القضائي والأكاديمي... المزيد |
11:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره السعودي المستجدات الإقليمية... المزيد |
11:41 . الإمارات تستحوذ على 65% من طائرات "بوينغ" المسلّمة للشرق الأوسط في 2025... المزيد |
06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد |
12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد |
11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد |
11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد |
11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد |
11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد |
01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد |
08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد |
05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد |
11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد |
من الذي سيشاهد البرامج الرمضانية؟! أنا جاد في سؤالي.. إذا كان جميع الموجودين على هذا الكوكب يرغبون في تقديم برامج رمضانية فمن الذي سوف يشاهدها؟ لاعبو كرة القدم، الطباخون، السياسيون، الأدباء، الداية، المطهرجي، خبير التنحيف، بائع الكرك، وراعي السمبوسة.. كل من أعرفهم في «فريجنا» لديهم برامج رمضانية، لم يبقَ إلا أنا و.. سامع يا رمضان!
وحتى الرجل الأخير الذي بقي بلا برنامج رمضاني جاءني بالأمس وهو يردد الجملة نفسها التي يقولها كل من يريد أن يقدم برنامجاً: «عندي فكرة خطييييرة وغير مسبوقة ستغيّر المشهد الإعلامي!».. ولا أخفيكم فلقد مللت من كثرة سماعي لهذه العبارة التي يقولها عادة من لا يتابع البرامج التلفزيونية التي لم تترك أرضاً إلا حرثتها.. مشكلة الجميع أنهم يريدون أن يصبحوا مقدّمين وإعلاميين مؤهلين لاستضافة أوبرا نفسها في الحلقة الأخيرة من برامجهم، دون أن تكون لديهم رغبة حقيقية في أي استثمار من ناحية الجهد أو الوقت أو المال.. وإنما يكفي أن لديهم أفكاراً. أفكار «خطييييرة»، كما تعلم، وغير مسبوقة وستغيّر المشهد الإعلامي.
سألت آخر الرجال الذين لم يقدّموا برنامجاً عن فكرته الجهنمية، فقال لي إنها باختصار عبارة عن برنامج تلفزيوني يسمى «ورابعهم كلبهم».. وتدور فكرة البرنامج حول ثلاثة مقدمين يستضيفون في كل حلقة عنصراً فاسداً في المجتمع؛ فهو إما ذلك المغرور الذي لا يرى أبعد من أنفه، وإما ذلك الذي أساء لسمعة وطنه وأهله وهو يحسب أنه يُحسن صنعاً، أو ذلك الذي يريد أن ينسلخ من كل تراث وجميل لكي يقال عنه إنه «كوول»، أو ذلك الذي أحدث في أمرنا ما ليس فيه، أو المثقف المخرف الذي يدعو إلى قصف أشقائنا حول العالم بقنابل شبه نووية، لأنهم لا يستخدمون «الديودرانت»!
استفسرتُ من صاحبي عن مدى جديته في أن يقبل هؤلاء أن تتم استضافتهم في برنامج يحمل هذا الاسم، فقال لي: هنا تتجلى العبقرية! سنقوم باستضافة الضيف دون أن يعرف اسم البرنامج تحت ذريعة أن الاسم لم يتم اختياره بعد، وهكذا سينطلق، سنسايره في الحوار، ولكن اسم البرنامج سيوصل للمشاهد أننا هنا لنفضحه.. وديكور كرسي الضيف سيكون عبارة عن كرسي بمخمل وبه ذيل من الوراء لا يراه الضيف، ولكن يراه المشاهد، بالإضافة إلى تصميم خاص على شكل «عظمة» أيضاً لا يلاحظها الجالس عليه، بينما تنقل الكاميرا العلوية اسم شعار البرنامج المرسوم على أرضية الاستوديو، والتي لا يمكن رؤيتها إلا بزاوية عين السمكة العكسية من الأعلى.
الحقيقة أن الفكرة أعجبتني، لكنني أشك في جاهزية الإعلام المحلي لمثل هذه الأفكار الجريئة.. من قال إنه لم يعد هناك مجانين يمتلكون أفكاراً «خطييييرة» وغير مسبوقة وستغيّر المشهد الإعلامي؟!