أحدث الأخبار
  • 02:42 . مسؤول إيراني: احتمال اندلاع حرب جديدة مع "إسرائيل" وارد... المزيد
  • 12:44 . تغييرات إدارية وإقالات مبكرة وجدَل تحكيمي يشعل انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:42 . العفو الدولية: سياسة تجويع ممنهجة في غزة وسط استمرار المجازر... المزيد
  • 11:53 . نائب حاكم الشارقة يبحث مع مسؤولين مصريين التعاون القضائي والأكاديمي... المزيد
  • 11:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره السعودي المستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تستحوذ على 65% من طائرات "بوينغ" المسلّمة للشرق الأوسط في 2025... المزيد
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد

«هكذا تحدث نيرون..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 11-04-2017


أنا أيضاً أكره القطط مثلك، لذا لا داعي لأن نقضي أوقاتنا في محاولة التبرير للآخرين، كي لا نُتهم بأننا مختلفون.. أو اتقاءً للتعرض لمساءلات قانونية وإنسانية.. هؤلاء المدافعون عن حقوق القطط، وحقها في أن تعيش بيننا دون التعرض للمضايقات، لم يتعرضوا لما تعرضنا له.. لم يجرب أحدهم أن يضطر لترك منزله لكثرة القطط التي استعمرته.. لم يجرب أن يرى القطط وهي تجرف أقفاص الحمام من على السطح، وتعيث فيه فساداً، لم يجربوا عدم نومهم الليل بسبب المواء المستمر والمزعج.. لم يجربوا أن يبكوا كل يوم على ابن يرى بعين واحدة، لأن قطة «خمشت» عينه للتسلية.

لهذا فهم لا يفهمون ولا يرون الخطر.. عجبي!.. ألا يلاحظ القوم مدى ارتباط الشر بالقطط؟ لقد كانت منذ أيام الفراعنة أيقونة للسحر، وهناك دائماً ساحر يطلب «شنب قط»! هرهور كان قطاً و«توم» هو المعتدي غالباً بكل مشاكسة.. لكن الإعلام يقلب الصورة دائماً، فيصورهم مظلومين وضحايا لسوء المعاملة.

لكن علينا أن نلعب بذكاء.. فأن نواجه المجتمع مباشرة بأننا فعلاً نكره القطط، ونتمنى زوالها من على وجه الأرض، قد يعرضنا لتبعات لسنا مستعدين لها.

علينا أن نقضي عليهم بطريقة بيولوجية ممنهجة.. لا تترك أثراً.. ولا تثير حفيظة الحقوقيين، وأصدقاء الحيوان ومدعي صداقة الحيوان والمتملقين له، أو المستفيدين من وجوده.. علينا أن نعثر على طريقة لا تسبب لنا حرجاً، ولا يمكن تتبعها تاريخياً، ولا تؤذي سمعتنا ولا «بريستيجنا».

الأمر ليس صعباً صدقني! كل ما نحتاجه هو الكثير من قوة الملاحظة والهدوء وإصخاء السمع.. عندها فقط قد نسمع أصوات إناث القطط ليلاً، وهي تدعو الذكور للتزاوج.. تلك الأصوات القبيحة الطويلة.. اختر زاوية حذرة.. ستسمع المواء المقابل.. صوتان قبيحان.. لا أعلم كيف تعيش هذه المخلوقات، وهي تعلم أن تاريخها كله بهذه الصفاقة والإزعاج والقذارة..؟

كلما اقتربت اللحظة الحاسمة ستجد متعة أكبر في إفسادها.. ركز على أن تفسد كل عملية تزاوج قططية.. كل منا مسؤول عن حيّه و«الدرامات» التي تقع تحت سيطرته.. مع كل عملية إفساد زواج سيتأخر صغار القطط عن إزعاج هذا العالم.. وإذا طاولنا وامتلكنا الصبر عليهم، فقد تختفي أصواتهم القبيحة ومواؤهم من عالمنا ذات يوم!

المهم ألا يشعر أحد بنياتك الحقيقية.. وإلا ستلتصق بك تهم وألقاب كثيرة، سيقال إنك كاره القطط الفارسية أو المعادي للقطط السيامية!