أحدث الأخبار
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد

"الوطني": توصيات بشأن سياسة التعليم في الدولة.. هل تستجيب الوزارة؟

حسين الحمادي وزير التعليم
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2017


أفادت رئيسة لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، ناعمة عبدالله الشرهان، بأن من أبرز التوصيات التي سيتضمنها التقرير النهائي للجنة، بشأن موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم، تقليص عدد الحصص المخصصة للمعلمين، وعودة نظام التوجيه الفني، من خلال الموجّه المتخصص، وخضوع المناهج لعملية إعادة تقييم واختصار، لتتناسب مع الوقت المحدد لدراستها، مع ضرورة عودة الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها إلى المدرسة.

وحدّد المجلس الوطني الاتحادي، (25|4)، موعداً لمناقشة موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم. 

وبشأن ما يتعلق بالتوصيات الخاصة بالمناهج، أشارت الشرهان التي تحدثت لصحيفة "الإمارات اليوم المحلية"، إلى أن «أبرزها يطالب بإعادة النظر في طول المناهج المدرسية، قياساً بقصر الفترة الزمنية المخصصة لدراستها، وخضوع المناهج لعملية مراجعة نهائية عقب وضعها، وذلك لضمان عدم تضمنها أخطاءً في الطباعة، إضافة إلى الحد من التغيير المستمر في المناهج، لما يسببه من إرباك لعناصر العملية التعليمية من معلم وطالب وولي أمر»، مؤكدة أن «اللجنة تلقت مئات الشكاوى من الطلبة، بخصوص صعوبة بعض المواد، في مقدمتها الرياضيات».

ولفتت إلى أن "التوصيات المتعلقة بالطلبة وأولياء الأمور تتضمن عودة الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها إلى المدرسة، لأن تغييبها أدى إلى جعل المدرسة مكاناً طارداً".

ومنذ نحو عقدين يواجه الميدان التعليمي عثرات متتالية وسط تجاهل للوزارات المتعاقبة لأية مناشدات أو توصيات من جانب الخبراء والمختصين أو من جانب الأهالي. وتبرر الوزارة رفضها بقبول ملاحظات الخبراء بأن الناس تقاوم التغيير، وأن ما يبده الإماراتيون من استدراكات هو من هذا القبيل ضاربة في عرض الحائط مئات الحملات السنوية الفردية والجماعية بشأن التعليم في الدولة.

فالإذاعات المحلية تستقبل يوميا شكاوى ذوي الطلبة حول صعوبة المناهج وطولها، فيما وجه طلبة الثاني عشر مؤخرا رسالة جماعية لمجلس أبوظبي للتعليم ومؤسسات التعليم المختلفة في الدولة بشأن طول المناهج وفرض كتب خارجية سياسية وأيديولوجية ما ادى إلى رسوب 85% منهم في امتحانات الفصل الدراسي الأول.

وفي فبراير 2016، عين رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد 3 وزراء لحقييبة التعليم لنزع أية تبريرات يقدمها حسين الحمادي وزير التعليم جراء إخفاقات وزارته المتتالية، والتي منها: إلغاء خطة تعليمية بعد 3 شهور فقط من إقرارها، وتعليم اللغة العربية على الطريقة الأوروبية، وتدريس  مادة التربية الرياضية باللغة الإنجليزية، فضلا عن استمرار الاستقالات الجماعية للمعلمين المواطنين من حقل التعليم، واستيراد مدرسين أجانب.

والمجلس الوطني بوضعه الدستوري الحالي يعجز عن المبادرة لوضع قانون يدفع الحكومة بالأخذ بقرارته، إذ يحق له "إصدار توصيات" عادة تماطل الوزارات بقبولها. كما أن مناقشاته السابقة لسياسة وزارة العدل أو وزارة الصحة لم تأت بجديد، بل إنها وفرت فرصة للوزارء لتحصين قراراتهم بادعاء أن هذه القرارات تم عرضها على "ممثلي الشعب".