01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد |
11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد |
08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد |
06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد |
12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد |
12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد |
12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد |
11:31 . مئات العاملين السينمائيين يعلنون مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية... المزيد |
11:27 . غارات إسرائيلية على مواقع سورية في حمص واللاذقية... المزيد |
11:15 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وثلاثة جنود في غزة... المزيد |
11:06 . "التربية" تلزم بخطط دعم شاملة للطلبة وتقر ضوابط جديدة للإجازات المرضية الطويلة... المزيد |
11:05 . هجوم بمسيرة يستهدف "أسطول الصمود" قبالة سواحل تونس... المزيد |
07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد |
04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد |
04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد |
04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد |
وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،إلى العاصمة البحرينية المنامة، في مستهل جولة إلى 3 بلدان خليجية، أكد أنه سيسعى من خلالها للوصول لحل ملائم لإيقاف حمام الدم في سوريا.
وقال ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في مؤتمر صحفي مع أردوغان لدى وصوله للمملكة مساء الأحد (12|2): إن "زيارة الرئيس أردوغان تؤسس لشراكة استراتيجية بين البلدين".
وأضاف: "نجدد دعمنا للرئيس التركي في كل خطوات التنمية والتقدم ودعم الاستقرار بتركيا".
وخلال الزيارة تم توقيع مذكرة تفاهم بين تركيا والبحرين للتعاون في مجال الصناعات العسكرية، ومذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم في البحرين، ومجلس التعليم العالي في تركيا بشأن التعاون في مجال التعليم العالي.
كما تم توقيع مذكرة بين البحرين وتركيا، حول الإعفاء المتبادل من رسوم التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية
وكان الرئيس التركي جدد تأكيد علاقة بلاده "الوثيقة" بدولتي قطر والسعودية، ووصف في وقت سابق، الأحد، في مؤتمر صحفي بإسطنبول، علاقة بلاده بقطر بـ"النموذجية"، مشيراً إلى توقيع 30 اتفاقية بين البلدين.
كما أشاد بالعلاقات التركية مع الرياض، قائلاً: "السعودية دولة صديقة ونهتم بعلاقاتنا معها، وسنجد فرصة في هذا اللقاء لاتخاذ قرارات مهمة".
وأكّد الرئيس التركي، أن بلاده تنظر إلى علاقاتها "مع السعودية الشقيقة والصديقة من زاوية استراتيجية"، خاصة "وأننا نولي أهمية بالغة لأمنها واستقرارها".
وبيّن أردوغان أن بلاده أسست علاقات "صادقة ووثيقة مع المملكة، خلال العامين الأخيرين على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والتجارية وغيرها".
وتابع: "ننظر إلى علاقاتنا مع السعودية الشقيقة والصديقة من زاوية استراتيجية، ونولي أهمية بالغة لأمنها واستقرارها، وسنعمل على تقييم قرارات اجتماع مجلس التنسيق خلال لقائنا مع الملك سلمان".
ولفت الرئيس التركي إلى أنه سيبحث مع الجانب السعودي خلال الزيارة، قضايا ثنائية وإقليمية، أهمها المستجدات الأخيرة في الأزمات المستمرة في سوريا والعراق واليمن.
وأضاف "زيارة أخي الملك سلمان إلى تركيا في نيسان/أبريل الماضي، كانت بمثابة منعطف مهم في العلاقات الثنائية في كافة النواحي، كما أن مجلس التنسيق التركي السعودي الذي تم تأسيسه، أكسب علاقات البلدين بعداً جديداً".
ويبدأ الرئيس التركي جولة خليجية، تستمر حتى 15 فبراير/شباط الحالي، وتقوده إلى كل من البحرين والسعودية وقطر.
وتعيش العلاقات الخليجية - التركية فترتها الذهبية، حيث تردّد أردوغان خلال العامين الماضيين أكثر من مرة على دول الخليج؛ بفضل تطابق وجهات النظر بين الجانبين في معظم ملفات المنطقة وأكثرها حساسية، لا سيما الملف السوري، وزيادة التنسيق في المجالات العسكرية والأمنية، وتكثيف الزيارات، ومناقشة الوضع الإقليمي والاقتصادي.
وحول التعاون في مجال الصناعات العسكرية، قال أردوغان: "سنتباحث في مجال الصناعات العسكرية، ونتقاسم خبراتنا مع إخوتنا في الدول العربية"، مبدياً رغبته في مضاعفة حجم التبادل التجاري معهم.
وحول الأزمة السورية، قال أردوغان: إننا "مستعدون لإنشاء مدن جديدة مع بنيتها التحتية في المناطق الآمنة المزمع إنشاؤها شمالي سوريا".
وطالب أردوغان بضرورة فرض حظر جوي شمالي سوريا، قائلاً: "لا يمكن جعل المناطق في شمالي سوريا آمنة من دون فرض حظر جوي فوقها، وهذا ما نرمي إليه".
وقال أردوغان: "سيطرنا على المنطقة الحساسة في مدينة الباب وقواتنا دخلت لمركزها، وسيضطر تنظيم الدولة للانسحاب، والمسألة فقط مسألة وقت"، ومؤكداً أن "الهدف النهائي من العمليات العسكرية شمالي سوريا هو استئصال داعش من الرقة"
وطالب أردوغان بأن يكون الجيش السوري الحر هو الجيش الوطني في سوريا، مشيراً إلى تطهير دابق شمالي سوريا، و"على وشك السيطرة على الباب، وبعدها سنتوجه إلى منبج والرقة".
وفي كلمته، أكد أردوغان أن "مدينة الباب باتت محاصرة من جميع الجهات من قِبل قواتنا و(الجيش الحر) اللذين وصلا لمركز المدينة، والسيطرة على المستشفى فيه هو الجزء الأهم".
وأضاف: "نعمل على التواصل مع مختلف دول المنطقة لنصل لحل ملائم لإيقاف القتل في سوريا، لترتاح أرواح الشهداء".