أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

كنز كبير بيد السلطات التركية

الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 22-01-2017


تمكنت قوات الأمن التركية بعد جهود حثيثة من اعتقال منفذ عملية الملهى الإرهابية باسطنبول، بالإضافة إلى آخرين ساعدوا الإرهابي بشكل أو آخر، كما اعتقلت عدداً كبيراً ممن يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، في عمليات أمنية ومداهمات شملت عدة مدن تركية بما فيها اسطنبول.
تركيا تتعرض منذ فترة طويلة لهجمات عدد من التنظيمات الإرهابية التي تقف وراءها القوى الدولية والإقليمية، وتهاجمها كل تلك التنظيمات من كل حدب وصوب، وفي هذه الظروف تعمل قوات الأمن التركية ليل نهار لإفشال خطط الإرهابيين والحيلولة دون وقوع العمليات الإرهابية، وهناك محاولات إرهابية عديدة تم إحباطها من قبل قوات الأمن في اللحظة الأخيرة قبل وقوعها، ولكن لكثرة المحاولات ودعم أجهزة الاستخبارات والخلايا النائمة تحدث بين الفينة بين الأخرى عملية إرهابية كما تحدث في كثير من دول العالم بما فيها الدول الغربية المتقدمة.
مُنفّذ عملية الملهى الإرهابية ذكر في إفاداته، وفقاً لوسائل الإعلام التركية، أنه كان ينوي أن يقوم بالعملية في منطقة «تقسيم» الشهيرة، إلا أن كثرة التدابير الأمنية دفعته إلى البحث عن مكان آخر، وقرر أن يستهدف ملهى «رينا» بمنطقة أورطاكوي، وإن صحت إفاداته فهذا يعني أنه أراد فقط أن يسقط أكبر عدد من القتلى، بغض النظر عن المكان المستهدف.
قوات الأمن التركية ألقت القبض على منفذ العملية الإرهابية حيّا. وهو الآن بمثابة كنز بيد السلطات التركية، ولا شك في أن ما سيقوله هذا الإرهابي خلال التحقيق معه سيكشف عن معلومات هامة حول ملابسات عملية الملهى، ومن المؤكد أن تلك المعلومات ستؤدي إلى تفكيك خلايا تنظيم داعش الإرهابي في تركيا واعتقالات أخرى.
محافظ اسطنبول واسب شاهين ذكر في مؤتمر صحافي عقده يوم الثلاثاء مع مدير أمن اسطنبول مصطفى تشاليشكان، أن منفذ العملية الإرهابية اعترف بارتكابه لتلك الجريمة وأن الأدلة والمؤشرات تشير إلى وقوف تنظيم داعش الإرهابي وراءها، إلا أن خبراء أمنيين ما زالوا يرون أن العملية وراءها أسرار أخرى قد تكشف في الأيام القادمة.
الاستخبارات التركية مسكت عدة خيوط باعتقال منفذ العملية الإرهابية وآخرين مرتبطين معه، وتجري الآن تتبع تلك الخيوط للوصول إلى الأيادي التي تحرك هؤلاء الإرهابيين كدمى لاستهداف أمن البلاد واستقرارها، ومن المتوقع أن تؤدي كل معلومة جديدة إلى معلومات أخرى ستسهم في مكافحة الإرهاب.
من أين حصل على السلاح والذخائر التي استخدمها في العملية؟ ومن الذي أعطاه كل تلك الدولارات؟ وما حكايات المصرية والصومالية والسنغالية اللاتي تم القبض عليهن مع منفذ العملية الإرهابية في ذات البيت؟ ومن الذين ساعدوه خلال تحركاته سواء قبل العملية أو بعدها؟ كل هذه الأسئلة ستجد أجوبتها بعد التحقيقات مع جميع المتورطين في الجريمة.
منفذ عملية «رينا» الإرهابية، تدرَّب في أفغانستان، ودخل الأراضي التركية قادماً من إيران، كما تقول السلطات التركية، هل كانت تلك الرحلة لمجرد العبور أو أن فيها لغزاً يتعلق بالعملية؟ لا ندري؛ لأن التأكيد يحتاج إلى أدلة وشواهد، ولكن المؤكد أن رجال الأمن والاستخبارات سوف يتوصلون عاجلاً أم آجلا إلى أدلة قاطعة تكشف عن الواقفين وراء عملية «رينا» الإرهابية وأهدافها، فحينئذ لن يهربوا من دفع الثمن.;