أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مسؤول إيراني سابق: "فرحة" حلب ستجر علينا 30 عاماً من القلق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2016


قال میر محمود موسوي، المدیر السابق لشؤون آسیا الغربیة في وزارة الخارجية الإیرانیة: إن "نجاح العمليات العسكرية في حلب، شمالي سوريا، إنما هي فرحة ليلتين فقط، بعدهما يجب علينا أن نقلق للثلاثین عاماً القادمة".

وأضاف موسوي، الذي كان يشغل أيضاً منصب السفير الإيراني في الهند وباكستان، في حوار مع صحيفة "الشرق" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة أنباء الأناضول، أنه يرى الأوضاع "سوداء جداً".

واستطرد: إنه "عندما طردت الولايات المتحدة الأمريكية حركة طالبان من العاصمة الأفغانية كابل، في ظل صمت إيران أو بدعم منها، فرح البعض؛ معتقداً أن المشاکل قد انتهت، لكني کنت علی یقین بأنها بدأت منذ تلك اللحظة".

وأكد موسوي أن "مقتل 300 ألف شخص، وتهجیر ونزوح 12 ملیوناً آخرين (في سوريا)، لا یولد إلا الكراهية والعنف".

وتابع أن "10 ملایین عائلة (سورية) ستعیش الكراهیة والبغضاء، وهذا یحتاج لحل علی مدى عقدین من الزمان".

ورأى موسوي أنه "لا بد من وجود الأمن والسلام في سوریا، والعراق، والمملکة العربیة السعودیة، وأفغانستان؛ كي یسود الأمن داخل حدودنا (إيران)".

وشدد على أنه "إن لم تتمتع هذه الدول بالأمن والاستقرار، فإن أمننا مهدد، وسيكون تقدمنا ورفاهیتنا بمثابة الأمر الصعب".

وأكد أن "المشكلتين السورية والعراقية لم تصلا لنهايتهما، ولن تنتهيا في الوقت الراهن، ولا في المستقبل القریب (...) المشكلة دخلت منعطفاً جدیداً، وهي تبدأ من جدید".

وحول الموصل العراقية، قال موسوي: إن "التيارات الشيعية قد تغير التشكيلة الديموغرافية في المدينة (...) وهذا هو السبب لقلق تركيا".

وتابع أن "ترکیا جارتنا، وعلاقاتنا معها في العقود الماضیة کانت قویة، ولذلك على الدولتين أن تستخدما لغه الحوار فیما بینهما".

وتقدمت قوات النظام السوري، الاثنين (12|12)، في مناطق جديدة شرقي حلب، بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة، تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.


يشار إلى أن قوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.