أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«ما وراء هابل!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-12-2016


مذهلة تلك الصورة التي التقطها التليسكوب الفضائي «هابل»، وهي تظهر أعماق هذا الكون غير المتناهية تملؤها ملايين النجوم، صورة تعبر عن عظمة من يقف وراء كل هذا الخلق، وحقارة الإنسان المتكبر بعلمه البسيط وسط هذه المساحات اللامترامية.

الأكثر إثارة للدهشة كان التفصيل العلمي الموجود مع الصورة الذي يوضح للقارئ والمشاهد بأن ما يراه ليس عبارة عن ملايين النجوم، وإنما كل نقطة مضيئة تمثل مجرة كاملة، وفي كل مجرة من هذه المجرات توجد ملايين النجوم التي تدور حول الفقيرة منها عشرات الكواكب، عملية ضخمة جداً، إن لم يؤمن من يتفكر بها بأن وراءها أسراراً عظيمة في الخلق، فلن يدفعه شيء آخر للإيمان.

الطفل الحالم في داخل كلٍ منا يجعله دائماً يفكر بالمخلوقات الأخرى هناك: هل يمكن أن نكون وحيدين وسط كل هذا؟ غريبة هي نفسيات البشر متشوقين دائماً للتعرف إلى غرباء من خارج الكرة الأرضية ويصدون عن الغرباء القاطنين معهم في الشارع نفسه؛ ربما كانت نظرية عنزة الفريج مرة أخرى هي التي تحرك تلك الأحاسيس!

من كوكب بعيد سيأتي (شويخان) ذات يوم!

يشبهني في كل شيء، ربما كان من كوكب مواز كما يسميه الحالمون، الملامح ذاتها، والأبعاد ذاتها، والذكريات ذاتها، والتفكير ذاته والسكس - باك ذاته، فرق وحيدٌ بيننا، وفرق وحيد بين الكوكبين هو أن إشارات المرور في كوكب (شويخان) يتوقف الناس فيها عند اللون الأخضر، بينما يمشون حين تضيء باللون الأحمر.

هل يمكنك تخيل كم الإرباك الذي سيصاب به «شويخان» حين يحاول القيادة هنا، الأمر خطر جداً وقد يؤدي إلى نتائج كارثية، «شويخان» تفكيره يشبه تفكير البشر تماماً لذا فقد وجد بأن الحل الأمثل لمشكلته هي أن يتم تغيير جميع الإشارات الضوئية في كوكبنا لتصبح متلائمة مع الوقوف عند اللون الأخضر والمرور عند الأحمر، بالإضافة إلى تدريب جميع سائقي الكوكب على ذلك، وهي العملية التي ستجعله يشعر بالسعادة! ويقود دون اضطراب! وهي العملية التي قدرت تكاليفها المبدئية بنحو ثلاثة تريليونات دولار.

هكذا يفكر الحمقى في الكواكب الأخرى! فبدلاً من أن يغيروا قناعة بسيطة في شخصياتهم، أو أمراً قضوا ردحاً من الزمن يمارسونه كما مارسه الذين من قبلهم يريدون تغيير العالم كله لكي يتناسق مع ما اعتادوا عليه، ويصبح نسخة من كوكبهم.

الحمد لله أن جعل بيننا وبينهم هذا الفضاء!