08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد |
08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد |
07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد |
07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد |
04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد |
04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد |
11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد |
11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد |
11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد |
11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد |
11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد |
10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد |
09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد |
12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد |
06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد |
03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد |
يستغرق الأمر ثواني فقط ليتمكن موظف في شركة رائدة في مجال القرصنة المعلوماتية في العالم لفك شيفرة هاتف ذكي مغلق وسحب المعلومات الخاصة منه.
وتقدم شركة سيلبرايت الاسرائيلية، ومقرها في بيتاح تكفا قرب تل أبيب، إمكانية اختراق الهواتف الذكية الجديدة لوكالات الاستخبارات العالمية، ما يثير قلق المدافعين عن الحياة الخاصة.
واشتهرت الشركة المرتبطة بعقود مع اكثر من 115 دولة، أغلبها مع الحكومات، على المستوى العالمي في مارس الماضي بعد تقارير حول قيام مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) باستخدام التكنولوجيا التي قامت بتطويرها لفك شيفرة هاتف "آيفون" كان يملكه جهادي قتل 14 شخصا في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا. ورفضت الشركة التعليق على هذه المعلومات.
وسليبرايت رائدة في هذا النوع من التكنولوجيا المتطورة. وبإمكانها سحب معلومات كثيرة من الهواتف والأجهزة الالكترونية: من محتويات الرسائل النصية إلى تفاصيل حول مكان تواجد الشخص في أي مكان. كما لديها إمكانية استعادة رسائل تمت ازالتها قبل سنوات.
وقال أحد كبار مسؤولي الشركة ليئور بن-بيريتز "هناك العديد من الأجهزة التي نستطيع وحدنا في العالم فك شيفرتها". ويشعر الناشطون والمدافعون عن الخصوصية بالقلق من إمكانية وقوع هذه التكنولوجيا المتطورة في الأيدي الخاطئة ما سيؤدي الى انتهاكات.
تحدي الـ "آيفون"
ولا تعتمد تقنية الشركة الإسرائيلية على القرصنة الإلكترونية. بل هي بحاجة لأن يكون الهاتف موصولا بأجهزة الشركة. وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس كيف بدأت الشركة بتعطيل شيفرة الدخول إلى هاتف نقال، وسرعان ما بدأت الصور المحفوظة فيه تتوالى على شاشة حاسوب في الشركة مع الموقع والوقت الذي التقطت فيه.
وبحسب بن-بيريتز، إن التحدي الأبرز هو البقاء في الطليعة مع قيام مصنعي الهواتف بإطلاق نماذج جديدة وتحديث البرامج وإضافة أنظمة أمنية أكثر تعقيدا.
في مختبر الشركة، يوجد 15 ألف هاتف نقال، بمعدل نحو مئتي نموذج جديد شهريا. ويسارع فريق البحث في الشركة المؤلف من 250 شخصا كلما أطلق نموذج جديد لهاتف "آيفون"، للبحث عن ثغرات في نظامه قبل الشركات المنافسة، في عملية قد تستغرق أياما أو أشهر.
ويرى البروفسور في جامعة ولاية داكوتا في الولايات المتحدة يونغ وانغ أن أجهزة "آيفون" تشكل تحديا خاصا، لأن شركة "آبل" المصنعة لها تقوم بتصميم كل شيء بدءا من البرمجيات وصولا إلى الأجهزة، ما يؤدي إلى صعوبة اختراقها.
الا أن بن- بيريتز يبدو واثقا من قدرة شركته على اختراق أحدث نماذج "آيفون"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي هاتف نقال في السوق لا يمكن اختراقه. ويقول "لدى الأجهزة العامة بنظام آي أو إس التشغيلي آليات أمنية قوية تشكل تحديا بالنسبة لنا"، لكنه يؤكد أن شركته قادرة على مواجهة هذا التحدي.
ويضيف "الأمر يزداد صعوبة، ويزداد تعقيدا (...) ولكننا نحقق نتائج" في اختراق أحدث الهواتف. وتدعي الشركة أنه بإمكانها الحصول على معلومات ورسائل نصية تمت إزالتها منذ سنوات.
قلق على الخصوصية
وتبيع الشركة خدماتها إلى قوات الأمن في أماكن مختلفة في العالم وحتى إلى بعض الشركات الخاصة التي تقوم بالتحقيقات. وحققت الشركة نموا قياسيا في قارة آسيا، تقول أنه أكبر بكثير من نموها العالمي بنسبة 15% في العام الماضي.
وعبرت منظمات حقوقية عن قلقها من إمكانية استخدام الأنظمة الديكتاتورية لهذه التقنيات من أجل انتهاك خصوصية الأشخاص. وترى مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في إسرائيل ساري بشي إن "أي شركة، بما في ذلك سيلبرايت، لديها مسؤولية ضمان أن لا تساهم أنشطتها التجارية أو تفيد في خروقات جسيمة لحقوق الإنسان".
ويؤكد بن-بيريتز إن شركته تقوم بالتدقيق في ملفات الزبائن وتحترم القوانين المحلية، ولكنه يحمل المسؤولية أولا للحكومات. ويسأل "هل يمكن الحؤول دون أن تصدم سيارات أشخاصا؟ (...) في هذه الحالات، لا تلقى المسؤولية على مصنع السيارة".
إلا أن بشي تؤكد أن "عقود المراقبة مختلفة قليلا. هناك عدد قليل من الزبائن وهناك إمكانية لطرح أسئلة أو طلب الالتزام بعدم استخدام هذه التقنيات لأمور معينة".
ومؤخرا كشفت تقارير إعلامية غربية وخبراء في الأمن الإلكتروني أن أبوظبي تستعين بمثل هذه البرامج وبشركات إسرائيلية متخصصة في الجاسوسية والاختراق، ومن بين الخدمات الأمنية التي استخدمتها أبوظبي نظام عين الصقر الذي يحكم سيطرة ومراقبة أمنية على عموم مدينة أبوظبي وهو نظام مراقبة طورته شركة إسرائيلية عمل مديرها في جهاز المخابرات الإسرائيلية.