أحدث الأخبار
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد

نمط تفكير.. وأسلوب عمل

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-11-2016


تشهد مختلف مدن ومناطق الإمارات هذه الأيام فعاليات الدورة الثانية من «أسبوع الابتكار»، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مترسمين توجيهات قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام للابتكار، عامٌ سرعان ما أصبح نمط تفكير وأسلوب عمل على مدار الأيام والأعوام على أرض إمارات الخير والمحبة والعطاء.

خلال فعاليات الأسبوع، نتابع تسابق مختلف الوزارات والجهات والمؤسسات الرسمية لإقامة المعارض الخاصة بها للإعلان عما تقدم وتطرح من ممارسات وأساليب ومبادرات ووسائط ابتكارية لخدمة المجتمع والمتعاملين من جهة، ورفع الإنتاج من جهة أخرى، وتعزيز جهود القيادة، لتصبح الإمارات «منصة عالمية لأفضل العقول والكفاءات، وباعتبار الابتكار ثروة مستدامة وأساساً لتطور الشعوب، وتقدم الدول إلى المستقبل»، كما قال الشيخ محمد بن راشد.

تغمر المرء الكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا التسابق والحرص على تقديم مشاريع وخطط ومبادرات ابتكارية؛ لأنها ستصب جميعها عند اعتمادها وتطبيقها في خدمة الصالح العام، وتطوير الأداء والارتقاء به في كل مرفق وموقع للعمل والإنتاج.

ويحز في نفس المرء أيضاً أن يجد رغم كل هذه الدعوات والمبادرات، ممارسات بيروقراطية متخلفة في بعض الجهات التي لا ترى في الابتكار والتميز إلا مناسبات وقتية ولحظية ليعود ما فيها إلى طرقه البالية والجامدة في تعقيد دورة العمل والإنتاج ومسيرة العطاء. ولدي من الأمثلة الكثير التي تتطلب الإبلاغ عنها للمجالس المقامة والمعنية بمراقبة الأداء والابتكار والتحول الذكي.

وأكثر ما يثير الغرابة ونحن نتحدث عن الابتكار في عصر الأداء والحكومة والمدن الذكية، أن تسمع بموظف في جهة ما لا يزال يطالب بورقة لإكمال سير معاملة. يسألك عن سداد فاتورة دون أن يعلم بأن الفاتورة والإيصال أصبحا في عصر «الأونلاين».

ذات مرة رأيت صديقاً يتفادى البوابات الإلكترونية في أحد مطاراتنا، وقد كان عائداً من مهمة عمل، فسمعت منه جواباً غريباً بقوله، إن موظفي الحسابات في جهة عمله ما زالوا يصرون على إرفاق صورة من ختم الدخول والخروج مع النموذج المخصص.

روح الابتكار لا تسكن إلا ذوي الهمم العالية والعقول النيرة والطموحات المرتفعة، وتملك روحاً تؤمن بأن الابتكار نمط تفكير.. وأسلوب عمل وتميز.