12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد |
06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد |
03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد |
03:28 . تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الدولة لأدنى مستوى منذ 2021... المزيد |
03:13 . قطر وسوريا توقعان اتفاقيات شاملة لتعزيز التعاون في الطاقة والقطاعات المالية... المزيد |
01:15 . حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية... المزيد |
01:11 . إعفاء 222 مواطناً من ديون تتجاوز 139 مليون درهم... المزيد |
01:07 . إيران تواصل اتصالاتها مع السعودية للإفراج عن صيادين محتجزين... المزيد |
11:58 . السيسي يزور أبوظبي لبحث الملفات الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد |
11:11 . الاحتلال يشن ضربات على سوريا بعد إطلاق قذيفتين... المزيد |
11:01 . ارتفاع كبير في أسعار المواشي مع قرب عيد الأضحى المبارك... المزيد |
10:53 . أبوظبي والكويت توقعان عقداً دفاعياً بتسعة مليارات درهم... المزيد |
11:32 . غزة.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بحي الشجاعية... المزيد |
08:50 . انسحاب شركة أمريكية تدير توزيع مساعدات في غزة إثر استهدافات الاحتلال... المزيد |
07:26 . مستثنين معتقلي الرأي.. أوامر بالإفراج عن 963 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى في الإمارات... المزيد |
05:04 . "الصحة" تطلق منظومة رقابية ذكية لتعزيز جودة الخدمات وتسريع التحول الرقمي... المزيد |
يجمع الخبراء على أن الهزائم العسكرية التي يتعرض لها تنظيم الدولة في سوريا والعراق، أثرت دون شك على قدرته على تجنيد عناصر جدد، لكن تراجعه على الأرض لا يعني إطلاقاً القضاء على قدرته على الايذاء.
ويقول أنتوني كوردسمان من معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، “من المهم أن نحرم تنظيم الدولة من ملاذات تتيح له جمع الأموال أو تدريب مقاتلين. لكن إلحاق هزائم عسكرية به لا يزيل ابداً التهديد الدائم” الذي يشكله التنظيم.
في يونيو 2014، أعلن زعيم التنظيم البغدادي إقامة “خلافة” انطلاقاً من الأراضي التي كان استولى عليها الجهاديون في سوريا والعراق، داعياً المسلمين إلى حمل السلاح للدفاع عن “الدولة” الجديدة.
على مدى أشهر، توجه آلاف المجندين للالتحاق بصفوف التنظيم المتطرف. وتبين أن القسم الاكبر من منفذي اعتداءات باريس في نوفمبر 2015 التي أوقعت 130 قتيلاً، كانوا تلقوا تدريباً بين صفوف التنظيم الجهادي.
ومنذ ذلك الحين، تم طرد التنظيم من العديد من المدن الاستراتيجية ل”الخلافة”. وتواصل القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن تقدمها في الموصل، آخر أكبر معقل لتنظيم الدولة في العراق، بينما بدأ الاحد هجوم في اتجاه الرقة في شمال سوريا، معقل تنظيم الدولة الاسلامية الأبرز في البلاد.
نتيجة لذلك، تراجع تدفق المقاتلين الأجانب الساعين إلى الانضمام إلى الجهاديين. ويقول البنتاغون إن عدد القادمين إلى سوريا والعراق تراجع عشر مرات في غضون عام وانتقل من ألفي شخص في الشهر إلى مئتين فقط منذ ربيع 2015.
وساهم تشديد الرقابة على الحدود التركية وتكثيف جهود الاستخبارات الاوروبية في الحد من هذا التدفق.
كما انعكست الانتكاسات التي مني بها التنظيم على دعايته، الحلقة الأساسية في سياسته للتجنيد.
ويقول مركز أكاديمية وست بوينت العسكرية الأميركية لمكافحة الإرهاب، إن عدد تسجيلات الفيديو التي نشرتها وسائل الاعلام الرسمية التابعة للجهاديين على الانترنت تراجع بنسبة 70%، من 700 تسجيل في آب 2015 إلى مئتين الصيف الماضي.
في سبتمبر الماضي، قتل المتحدث باسم التنظيم محمد العدناني في غارة شنتها طائرة اميركية بدون طيار في شمال سوريا.
ويشير دانيال ميلتون من مركز أكاديمية وست بوينت العسكرية الاميركية لمكافحة الإرهاب إلى أن “العامل الأساسي للجذب كان إقامة الخلافة”، لكن التنظيم بات يواجه “صعوبات في الحفاظ على مظهر دولة عملانية”.
في كل الأحوال، هناك إجماع بين الخبراء بأن زوال “الخلافة” أو عودة التنظيم إلى العمل السري لن يحولا دون أن يظل مصدر إلهام لتنفيذ اعتداءات ضد الغرب.
“عنصر جذب قوي”
وتقول مجموعة “صوفان” للخبراء في مجال الأمن “يظل التنظيم بالنسبة إلى مؤيديه في الولايات المتحدة وأوروبا وشمال افريقيا وغيرها (…) عنصر جذب قوياً يثير العنف ويخلق شعوراً قوياً بالانتماء”.
وتضيف المجموعة إن الخوف هو أن تثير الانتكاسات العسكرية في سوريا والعراق “دعماً متجدداً من الخارج وتصعيداً للتهديد الإرهابي في العالم”.
وبات تنفيذ اعتداءات منسقة بدقة على غرارنوفمبر 2015 في باريس أكثر تعقيداً، لذلك تخشى السلطات نشوء حركات جهادية “بإيحاء” من مواقع التواصل الاجتماعي.
يوضح ديدييه لو بريه، منسق الاستخبارات الفرنسية حتى سبتمبر الماضي، “سنشهد على الأرجح عدداً اقل من العمليات على نطاق واسع وعدداً أكبر من الاعتداءات الفردية بتحفيز من الانترنت”.
وتشتبه السلطات الفرنسية في أن مسؤولاً عن الدعاية في التنظيم أشرف من خلال تطبيق تلغرام للتواصل المشفر على الاعتداء هذا الصيف ضد كاهن تعرض للذبح داخل كنيسة فرنسية، وحث العديد من الشباب على التحرك.
تضاف إلى العناصر الذي يتم تجنيدهم عن بعد، مسألة عودة المقاتلين الذين التحقوا بالجهاديين إلى بلادهم.
ويقول الأميركي جوبي واريك، حائز جائزة بوليتزر للعام 2016 حول كتابه “تحت الراية السوداء”،إن بعض هؤلاء الجهاديين البالغ عددهم 40 ألفاً، “سيعود إلى بلاده على أمل استئناف حياة عادية وسيرفضون داعش. لكن آخرين سيستخدمون كحصان طروادة لتنفيذ اعتداءات. ستكون الاستخبارات أمام تحد الفرز بين هؤلاء”.
وشددت الولايات المتحدة في العام 2016 نظام الإعفاء من التأشيرة الذي يتمتع به المواطنون الاوروبيون لمنع وصول جهاديين بلجيكيين أو فرنسيين إلى الأراضي الأميركية.
ويضيف لو بريه إن التنظيم سيحتفظ في نهاية المطاف ب”قوته الأساسية وهي زعزعة مجتمعاتنا من الداخل”، من خلال استغلال “نقاط الضعف في المجتمع الفرنسي” مثلاً حيث أثارت الاعتداءات المتتالية منذ العام 2015 مواقف مناهضة للمسلمين.
ويتابع لو بريه إن التنظيم يمكن أن يسعى أيضاً إلى زعزعة دول المغرب العربي مثل تونس “من خلال التعويل على ان دول تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية يمكن أن تضم مخزوناً من المتطوعين”.