أحدث الأخبار
  • 12:19 . أبوظبي تلاحق "الشعاع الحديدي" الإسرائيلي.. صفقة دفاعية وسط جرائم الإبادة الجماعية... المزيد
  • 12:05 . كيف تؤثر الحرب "الإسرائيلية الإيرانية" على خطط سفر المقيمين في الإمارات؟... المزيد
  • 11:26 . إيران تزعم إسقاط طائرتين إسرائيليتين وتعتقل قائدة إحداهما.. وتل أبيب تنفي... المزيد
  • 11:21 . إيران تشن هجوماً صاروخياً واسعاً على "إسرائيل" وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس... المزيد
  • 10:13 . مؤشرا دبي وأبوظبي يغلقان على انخفاض بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 10:12 . الاحتلال الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشية انتقام إيراني... المزيد
  • 10:09 . مباحثات قطرية وسعودية مكثفة مع طهران ودول المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية... المزيد
  • 10:07 . إيران تعلن تسجيل تلوث إشعاعي داخل مفاعل نطنز النووي بعد قصف جوي إسرائيلي... المزيد
  • 08:05 . تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... المزيد
  • 08:03 . جيش الاحتلال يعلن إتمام سلسلة الغارات التي استهدفت منظومة إيران الصاروخية... المزيد
  • 05:49 . كيف تفاعل العالم مع الهجمات الإسرائيلية على إيران؟... المزيد
  • 05:07 . إعلام عبري: الموساد نفذ ثلاث عمليات سرية داخل إيران استهدفت برنامجها الصاروخي والدفاعي... المزيد
  • 12:29 . "التربية" تُقيّم واقع التعليم الدامج بمشاركة أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم... المزيد
  • 12:18 . شركات طيران إماراتية تُلغي رحلات وتُغيّر مسارات وجهات عدة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 12:09 . أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 11:14 . الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد

«خرف الرطب» تباشير الصيف وفرحة الفرجان

أبو ظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

يزين المائدة الإماراتية بمذاقه الحلو ولونه الجميل، الكل يفرح به فمنذ تصل «تباشيره الأولى» يحظى باستقبال وطقوس خاصة، ولا تكتمل الفرحة إلا بمشاركة الجيران من صحن التباشير، حين يوزعونه على «أهل الفريج» معلنين أنهم ذاقوا من "خرايفهم".

هذه هي «ملكة الشجر»، التي تعتبر رفيقة حياة المواطن ومصدر غذائه وسكنه وتدفئته في البرد وظله عند الهجير، فمع الدخول في فصل الصيف «القيض»،وبداية موسم تباشير «خرف الرطب» يستعد الكثير من الأهالي وخاصة من يملكون أشجار النخيل في منازلهم أو «عزبهم» لجني الرطب الذي يتميز بطعم ومذاق مختلف، وقصة خرف الرطب في حياة الستيني حسن أحمد الذي يمارس هذه المهنة منذ كان عمره 12عاماً ما زال يتذكرها حين كان يصعد النخلة ويخرف الرطب بطريقة صحيحة، يقول الستيني: «تبدأ مرحلة جني الرطب حينما نراقب عذوق النخلة المحملة بالخيرات في انتظار أن نقطف أول حبة رطب نضجت. ليتم إعلان هذه التباشير للأهل عن بدء موسم الخراف، ويتبادل هذا الخير من الرطب بين الأهلوالجيران تعبيرا عن الفرحة بقدوم ثمار شجرة النخيل.

 ويذكرالستيني الذي يملك مزرعة في منطقة الساحل الشرقي في الفجيرة «منطقة مربح» أن المزرعة تضم الكثير من الأنواع المختلفة من النخيل ما يقارب 300 نوع من ثمر حبات الرطب ذات المذاق والنكهة المميزة من أهمها «الخلاص، الخنيزي، النغال، الصلاني، الصيغي، اللولو،مكتوم، لكن من أجودها رطباً. هو «الخلاص والخنيزي»، وهي من أقدم أشجار النخيل لدية،حيث تم فسلها منذ 15 عاماً وما زالت تنتج الثمار حتى يومنا هذا.

موسم الرطب

وعن الاستعداد لموسم الرطب، فإن لذلك حكاية ورواية قديمة لا يعرفها إلا أهل الخبرة والمهارة من الآباء الذين ما زال البعض منهم رغم كبر سنه يمارس هواية أجداد هويورثها لأبنائه، يقول الستيني وهو يمسك «بالمَنْفَض»، الوعاء الذي يوضع فيه الرطب: «موسم جنى الرطب له تحضيرات خاصة، يقوم بها صاحب الحلال الذي يملك مزرعة بها أشجارالنخيل، ويضيف: إن الرطب هي أحد المراحل التي يمر بها ثمار النخيل التمر، حيث يبدأ بالطلع ثم الخلال ويكون لونه أخضر ثم البسر ويتميز بلونه الأصفر أو الأحمر، ثم تبدأمرحلة الرطب (منصف أو تام الترطيب).