أحدث الأخبار
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد
  • 03:28 . تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الدولة لأدنى مستوى منذ 2021... المزيد
  • 03:13 . قطر وسوريا توقعان اتفاقيات شاملة لتعزيز التعاون في الطاقة والقطاعات المالية... المزيد
  • 01:15 . حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية... المزيد
  • 01:11 . إعفاء 222 مواطناً من ديون تتجاوز 139 مليون درهم... المزيد
  • 01:07 . إيران تواصل اتصالاتها مع السعودية للإفراج عن صيادين محتجزين... المزيد
  • 11:58 . السيسي يزور أبوظبي لبحث الملفات الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:11 . الاحتلال يشن ضربات على سوريا بعد إطلاق قذيفتين... المزيد
  • 11:01 . ارتفاع كبير في أسعار المواشي مع قرب عيد الأضحى المبارك... المزيد
  • 10:53 . أبوظبي والكويت توقعان عقداً دفاعياً بتسعة مليارات درهم... المزيد
  • 11:32 . غزة.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بحي الشجاعية... المزيد
  • 08:50 . انسحاب شركة أمريكية تدير توزيع مساعدات في غزة إثر استهدافات الاحتلال... المزيد
  • 07:26 . مستثنين معتقلي الرأي.. أوامر بالإفراج عن 963 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى في الإمارات... المزيد
  • 05:04 . "الصحة" تطلق منظومة رقابية ذكية لتعزيز جودة الخدمات وتسريع التحول الرقمي... المزيد

الناتو يرتكب مجزرة مروّعة بقندوز شمال أفغانستان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2016


قتل 30 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، الخميس، في مجزرة تسبّبت بها ضربة جوية شنّها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ولاية قندوز، قال مسؤولون أفغان إنها كانت تستهدف قياديين من حركة "طالبان"، وإنه قتل فيها أيضاً جنديان أمريكيان.

وصرّح محمود دانيش، الناطق باسم السلطة التنفيذية في هذه الولاية الواقعة شمال أفغانستان، أن "القوات الأفغانية وقوات التحالف نفّذت عملية مشتركة استهدفت بعض كبار قادة طالبان".

وأضاف: إن "30 مدنياً أفغانياً قتلوا، بينهم نساء وأطفال، في حين جرح 25 آخرون، فضلاً عن مقتل جنديين أمريكيين في هذا القصف"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وخرج متظاهرون بشكل عفوي إلى شوارع قندوز بعد الغارة، في حين حمل عشرات من أقرباء الضحايا جثامين أطفال قتلوا أمام مكتب حاكم الولاية.

وقال تازا غول، أحد المتظاهرين، وهو عامل يبلغ من العمر 55 عاماً: "لقد خسرت 7 من أفراد عائلتي. أريد أن أعرف لماذا قتل هؤلاء الأطفال الأبرياء؟ أين هم عناصر طالبان؟".

من جانبه قال قاسم جانغ الباغ، قائد شرطة قندوز، إن الحملة استهدفت اثنين من قادة طالبان، قتلا إلى جانب 65 مسلحاً آخرين"، دون أن يحدد اسميهما.

وأكد أن "القوات الخاصة الأفغانية قامت بشن هذه الحملة دون وجود أي معلومات رسمية لديه تثبت مشاركة الناتو في الهجوم".

بدوره أفاد الجنرال تشارلز كليفلاند، أحد المتحدثين باسم الجيش الأمريكي، في تصريح صحفي من بروكسل، أن "التحقيقات جارية في الحادث، الذي وصفه بأنه "غير عادي"، رافضاً الخوض في تفاصيله.

وفي السياق ذاته أعلن الجيش الأمريكي في بيان أن اثنين من جنوده قتلا، واثنين آخرين أصيبا، الخميس، أثناء مساعدتهم قوات الأمن الأفغانية في عمليات ضد حركة طالبان في محيط مدينة قندوز شمالي البلاد.

وقال البيان: "تعرّض جنديان لإطلاق نار أثناء مهمة للتدريب والمشورة والمساعدة مع شركائنا الأفغان لتطهير أحد معاقل طالبان، والحد من عمليات الحركة في قندوز".

ويعكس مقتل الجنديين الوضع الأمني الخطر حول قندوز، التي تمكّن مقاتلو طالبان من دخولها الشهر الماضي لفترة وجيزة، بعد عام من تطويقهم للمدينة، في حين اعتبر ذلك أكبر نجاح حققوه في الصراع المستمر منذ 15 عاماً.

ورغم أن العمليات القتالية الأمريكية ضد طالبان انتهت بدرجة كبيرة في عام 2014، شاركت وحدات من القوات الخاصة مراراً في القتال؛ بتقديم المساعدة لقوات الجيش والشرطة الأفغانية.

وتحتفظ واشنطن بأكثر من 9 آلاف جندي في أفغانستان، في ظل عمليات مشتركة مع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والقوات الأفغانية، ضد التنظيمات المتطرفة، وأبرزها طالبان والقاعدة.

وفي وقت سابق طالبت حركة طالبان، عبر بيان، بـ "اعتراف الحكومة الأفغانية بها رسمياً، وإخراج أسماء قياداتها من القائمة السوداء الدولية"، بغية تحقيق السلام.

ومنذ مطلع العام الجاري، عقد مسؤولون أفغان وباكستانيون وأمريكيون 5 اجتماعات في أفغانستان وباكستان؛ بهدف تفعيل محادثات السلام مع حركة طالبان، التي رفضت المشاركة في هذه الاجتماعات.

وبدأت الجولة الأولى من محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان في يوليو/تموز 2015، بمدينة مري الباكستانية، وبعد انتشار خبر وفاة زعيم الحركة الأسبق، الملا عمر، جرى تأجيل الجولة الثانية من المفاوضات التي كان مزمعاً عقدها في 31 من الشهر ذاته، إلى أجل غير مسمى.