أحدث الأخبار
  • 11:31 . بمليار درهم.. إنهاء نزاعات مشروعي "واحة الزاوية" و"واحة ياس" العقاريين... المزيد
  • 07:49 . سلطان القاسمي يعتمد 400 وظيفة في الجهات الحكومي بالشارقة... المزيد
  • 06:21 . وزير الخارجية السعودي يعلق على منع الاحتلال الإسرائيلي زيارة رام الله... المزيد
  • 05:55 . مستوطنون يقتحمون الأقصى بقربان من اللحم في تصعيد غير مسبوق... المزيد
  • 11:40 . "حماس" تؤكد استعدادها لمفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال... المزيد
  • 11:25 . مع قرب العيد.. ارتفاع أسعار التذاكر من الإمارات إلى دول عربية وسوريا الأعلى... المزيد
  • 10:35 . السعودية تعلن ضبط أكثر من 75 ألف مخالف لأنظمة الحج... المزيد
  • 11:48 . في ظل الانتهاكات المستمرة.. أبوظبي تهنئ الاحتلال بـ"عيد شافوعوت"... المزيد
  • 08:18 . الشارقة تبدأ اليوم تنفيذ قانون السلطة القضائية... المزيد
  • 01:53 . المستشار محمد الزعابي يكشف تفاصيل تهجيره القسري وملاحقة النظام لأسرته... المزيد
  • 11:09 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع وزير الخارجية السعودي من دخول الضفة المحتلة... المزيد
  • 11:07 . مباحثات قطرية إفريقية لحل الأزمة بين رواندا والكونغو... المزيد
  • 11:00 . ويتكوف يتسلم رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة ويصفه بغير المقبول... المزيد
  • 10:56 . أكسيوس: إيران تتلقى مقترحا أمريكيا جديدا عبر عُمان بشأن الاتفاق النووي... المزيد
  • 10:56 . جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواقع توزيع المساعدات قرب رفح... المزيد
  • 10:23 . تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة لحجاج الإمارات... المزيد

 جنرال إسرائيلي يخشى تهديدات تباغت إسرائيل رغم انشغال العرب "بحروبهم"

مقاومون غزيون يؤدون الصلاة في أحد أنفاق المقاومة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2016

حينما سئل رئيس حكومة إسرائيل المقبور مناحم بيغن عن موقف إسرائيل من حرب إيران العراق في عام 1979 تمنى النجاح للطرفين وهذا ما تمنته مجددا للأطراف المتخاصمة في سوريا وبلدان عربية أخرى منذ خمس سنوات. وينم هذا الموقف عن رؤية إسرائيلية تتمنى أن تستنزف الطاقات العربية بالتناحر من باب « بطيخ يكسر بعضه» كما يقول المثل الشعبي.
لكن جنرالا إسرائيليا يحذر من هذه الرؤية ويرى فيها قصر نظر لأن الواقع غير مستقر ومرشح لتطورات خطيرة. 

ويعتقد رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال الجنرال نيتسان ألون أن وضع إسرائيل جيد بالمفهوم الإستراتيجي، لكن ثمة خطرا من وقوع حدث يتراوح ما بين عملية عدائية كبيرة وهجوم مفاجئ صغير، وفي الأساس من جهة الجبهة الفلسطينية وخاصة من جهة غزة.
وبخلاف مراقبين ومسؤولين إسرائيليين آخرين يرى ألون أن هذه سيناريوهات ممكنة واحتمالها ليس ضئيلا. ويتابع في حديث لصحيفة «يسرائيل هيوم» بالقول «نقوم بما نستطيعه لمواجهة مثل هذه السيناريوهات ومنعها على المستوى الإستراتيجي، لكني لن أفاجأ بتاتا إذا استيقظت في الليل على وقع حدث كهذا». وجاءت أقوال ألون عشية يوم الغفران، الذي تستذكر إسرائيل إخفاقها بعدم توقع نشوب حرب 1973.
في هذا السياق، أشار ألون عن حدث تكتيكي كعملية تفجيرية أو أسر جندي إسرائيلي، يمكن أن يتطور إلى حدث أكبر بكثير وأن يؤدي، على سبيل المثال، إلى حرب واسعة في غزة.

 وتابع زاعما «هناك في غزة ارتداع عميق من الدخول في حرب ضد إسرائيل، لكن هذا لا يمنحنا أمنا مطلقا فهناك جهات أخرى بإمكانها المبادرة إلى عملية ما، وعلينا أن نأخذ بالحسبان إمكانية أن نتدحرج نحو تصعيد». ولا يستبعد احتمال تصاعد الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية، مشيرا لحالة هدوء استمرت عقد بعد نهاية الانتفاضة الثانية داعيا للاستعداد لمرحلة مقبلة أقل استقرارا. 

ويربط ألون بين الوضع وهذه التوقعات في الساحة الفلسطينية وبين «الفرص» التي تراها إسرائيل في الساحة العربية – الإقليمية.

 وقال إن مهمة إسرائيل تكمن في كبح الوضع ومنع تفجر أوضاع كهذه وتوفير رد لها استخباري عملاتي وأن تكون طوال الوقت متقدمة خطوة في توقع الأحداث والرد عليها عند نشوبها. ويضيف «ولكن علينا التأكد أيضا من أن هذه الأمور لا تنعكس على جوانب إستراتيجية أوسع، مثل الوضع في الأردن وعلاقاتنا مع دول سنية براغماتية أخرى.

 ويرى في هذا السياق أن «التوتر السني – الشيعي ينشئ واقعا مختلفا معتبرا أن الاعتقاد التقليدي بأن إسرائيل دولة صغيرة محاطة بالأعداء، والجميع ضدنا قد بات واقعا مختلفا اليوم. ويتابع «وفي واقع كهذا، الذي ينظر فيه العالم السني إلى إيران على أنها عدو مركزي، وبالإمكان أن نضيف تهديدات أخرى مثل تنظيم «الدولة» (داعش) والجهاد العالمي، فقد نشأ حيز ما من المصالح المشتركة بين إسرائيل وجزء من الدول السنية». 

ومع ذلك يلفت ألون إلى صعوبة وجود علاقات علنية بين إسرائيل ومعظم الدول السنية لأن «المشاعر المعادية لإسرائيل ستخيم عليها وكذلك القضية الفلسطينية العالقة بلا حل، داعيا للعمل داخل هذا الحيز بحكمة بعيدا عن الأضواء.
وضمن التهديدات على إسرائيل يقول إن هناك تهديدا داهما يتعلق بالحلبة الفلسطينية بجبهتيه (الضفة وغزة). وهناك تهديدات أخطر متعلقة بالأساس بالقدرات العملياتية العسكرية لحزب الله بدعم إيراني. وهناك تهديدات أبعد، لكنها مهمة بالتأكيد، مثل إمكانية مستقبلية لتطوير سلاح نووي إيراني، معتبرا أن على إسرائيل مواجهة هذه التهديدات مجتمعة.