أحدث الأخبار
  • 01:02 . على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي: سفير "إسرائيل" يضر بشرفنا... المزيد
  • 12:57 . قادة القوات البرية الخليجية يبحثون في الكويت تعزيز التكامل الدفاعي... المزيد
  • 12:34 . رئيس الدولة يبحث مع ستارمر جهود تخفيف معاناة غزة والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:52 . كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وترامب يبتزها بالاتفاق التجاري... المزيد
  • 11:50 . إيران تطالب أمريكا بتعويضات مالية عن الحرب قبل المحادثات النووية... المزيد
  • 11:40 . هل تقف أبوظبي وراء دعم مصانع الكبتاغون السرية في السودان؟... المزيد
  • 11:26 . أكثر من ستة أشهر على اعتقاله التعسفي.. قضية عبد الرحمن القرضاوي تفضح سجل أبوظبي في قمع الحريات... المزيد
  • 11:21 . الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا في صفقة استحواذ أبوظبي على "كوفيسترو" الألمانية... المزيد
  • 01:38 . خبراء: تأثير "السوشيال ميديا" يتسبب في زيادة حالات الطلاق بالدولة... المزيد
  • 01:12 . على طريق فرنسا.. بريطانيا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وكندا تدرس الخطوة... المزيد
  • 12:05 . إحالة ثمان شركات إلى النيابة لخفض رواتب مواطنين مدعومين من "نافس"... المزيد
  • 12:04 . غداً.. آخر موعد لإعفاء غرامة تأخّر تسجيل ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:03 . ترامب: مراكز الطعام في غزة ستبدأ عملها قريبا... المزيد
  • 12:00 . زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب شرق روسيا ويتسبب بتسونامي وأوامر إخلاء بعدة دول... المزيد
  • 11:58 . "إعلان نيويورك" يدعو إلى حل الدولتين وانسحاب الاحتلال من غزة ونزع سلاح حماس... المزيد
  • 11:55 . تأجيل اجتماع رباعي بشأن السودان إثر خلاف مصري-إماراتي حول البيان الختامي... المزيد

الاحتياط واجب

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 06-10-2016


«الاحتياط واجب»، مبدأ بسيط يتجاهله البعض، بينما ممارسته تجنبنا الكثير من المشاكل والحوادث التي تحصد في أحايين كثيرة أرواحاً بريئة.

خلال الأيام القليلة الماضية، كنا أمام مثالين من أمثلة غياب الحرص على اتخاذ الاحتياطات الضرورية لحماية الأرواح والممتلكات والأموال.

المثال الأول، كان من رأس الخيمة، حيث تفطنت البلدية أخيراً لضرورة وضع الحواجز وإنارة المنطقة الواقعة قبالة بحر الرمس إثر سقوط سيارة ونجاة الشابين المواطنين اللذين كانا بداخلها، وكتب الله لهما النجاة. موقف كان يتطلب منها من البداية وضع اللافتات التحذيرية بعدم الاقتراب أو التواجد بالسيارات في منطقة كهذه تجتذب الجمهور، الذي يحتاج بدوره للتوعية لاتخاذ الحيطة والحذر عند التواجد في مثل هذه المناطق.

«الاحتياط واجب»، أصبح واقعاً ملموساً في كل التفاصيل التي تتضمنها المعايير الوطنية المتبعة للأمن والسلامة في معظم الجهات والدوائر في الدولة. ومع هذا، تطل بين الفينة والأخرى حوادث تؤكد أنه ما زال بيننا من ينتظر وقوع فاجعة أو كارثة - لا سمح الله- ليتحرك ويقوم بالواجب المطلوب منه في حماية الناس من المخاطر، وينفذ الإجراءات والاشتراطات الخاصة بالحماية والسلامة.

أما المثال الثاني، فكان مع إلقاء القبض على عصابة في دبي نهبت تحت تهديد السلاح الأبيض من موظفين مبلغاً يقدر بنحو خمسة عشر مليون درهم، بينما كانا يسيران في الشارع. الموظفان لم يلتزما بأبسط قواعد الاحتياط المتبعة عند نقل الأموال، والتي تؤكد عليها أجهزة الشرطة في كل مدن الدولة.

مثل هذه الشركات والمؤسسات غير الملتزمة بتلك القواعد الأساسية يفترض محاسبتها، وهي تعرض سلامة العاملين فيها للخطر. ولنا في إلزام دوائر الشرطة لمحال المجوهرات ومؤسسات الصرافة الكبرى بأنظمة الإنذار المرتبطة بغرف عمليات الشرطة خير برهان على نجاعة الإجراءات الاحترازية في حماية الأفراد والأموال من مخاطر يمكن تفاديها والتعامل معها بكفاءة.

لقد بذلت أجهزة الشرطة ووزارة الداخلية جهوداً توعوية كبيرة لضمان تفاعل أفراد الجمهور مع قواعد الأمن والسلامة التي يفترض التقيد بها في مختلف قطاعات ومناحي الحياة اليومية لضمان سلامة الجميع. ولكن للأسف البعض لا يكترث لهذه الأمور والتدابير البسيطة التي يغني الالتزام بها عن مشاكل وتعقيدات كثيرة.

واقعتان تذكران بأهمية اتباع أبسط مبادئ «الاحتياط واجب»، ومحاسبة المقصر الذي يتسبب بتجاهله لها في وقوع ما لا يسره هو قبل الآخرين.