أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

3291 مدنياً ضحايا العدوان الروسي في سوريا خلال عام

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-09-2016


كشفت أرقام وإحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان حجم الجرائم التي ارتكبتها روسيا بمناسبة مرور عام على عدوانها في سوريا.

وأشارت الشبكة، في تقرير لها، إلى أن جرائم الروس بحق المدنيين تجاوزت بكثير ما ارتبكته التنظيمات الإرهابية، لتتحول إلى "العدو الأول والأبرز في سوريا".

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 85% من الهجمات الروسية كانت في مناطق سيطرة المعارضة، ومعظمها على الأحياء المدنية، بينما 15% فقط من الهجمات كانت ضد تنظيم داعش، وجاءت معظمها كذلك على الأحياء المدنية.

وأكدت الشبكة أن موسكو قتلت ما لا يقل عن 3291 مدنياً خارج نطاق القانون خلال عام، وهؤلاء مسجلون بالاسم والتاريخ وكيفية القتل، بينهم 911 طفلاً و619 امرأة، كما ارتكبت القوات الروسية 169 مجزرة.

وسجلت الشبكة السورية استهداف الروس ما لا يقل عن 415 مركزاً حيوياً مدنياً، بينها 59 مركزاً طبياً، قتل على إثر ذلك 32 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم سبع سيدات.

كما تفننت موسكو في عمليات القتل ضد السوريين، إذ لجأت إلى استخدام الذخائر العنقودية في 147 هجمة بأحجام كبيرة ونوعيات جديدة وكثافة أكبر مما استخدمه النظام السوري، في حين لجأت إلى استخدام الأسلحة الحارقة بما لا يقل عن 48 هجمة.

وبدا واضحاً أن الكوادر الإعلامية تحوّلت إلى هدف للروس بما تشكله من خطر على توثيق الجرائم الروسية، إذ تم استهداف هذه الكوادر من قبل موسكو بهجمات عديدة، قُتل على إثرها 13 شخصاً.

وتسببت عمليات القصف والتدمير والاستهداف بحالات تهجير قسري، إذ دفعت الغارات والعمليات العسكرية الروسية عشرات آلاف السكان للنزوح من محافظات حلب وحمص وإدلب واللاذقية، كما دعمت هذه الغارات قوات النظام في حصارها لأحياء حلب الشرقية.

كما تسببت الغارات الروسية بعد نحو شهر فقط على التدخل الروسي، في نزوح ما لا يقل عن 20 ألف مدني من منطقة مهين في ريف حمص الشرقي بعد خضوعها لسيطرة تنظيم "داعش" في نهاية أكتوبر 2015.

وفي بداية شهر شباط 2015 تسببت غارات روسية في نزوح عشرات الآلاف من سكان ريف حلب الشمالي إلى المناطق الحدودية مع تركيا.

وشهدت مدينة سراقب، بداية شهر أغسطس الماضي، نزوح أكثر من 1800 عائلة، بعد هجمات مكثفة على المدينة عقب إسقاط مقاتلة روسية، وهذه كلها جرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية حسب الشبكة السورية.

وإذا ما قورن ذلك بتنظيم "داعش" الذي بدأ جرائمه قبل ثلاث سنوات في سورية، فإن أرقام الجرائم الروسية تفوق حجم جرائم "داعش" بكثير، إذ قتل الأخير 2686 مدنياً، بينهم 368 طفلاً.

كما كان الروس العامل الرئيسي في نسف أي اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية، من خلال كونها خصماً وحكماً في المعادلة السورية، إذ تم تسجيل ما لا يقل عن 236 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الطرفان الأميركي والروسي في أول أيام عيد الأضحى، على يد النظام السوري وموسكو.

ونجحت قوات النظام السوري، بدعم من الروس، بالسيطرة على عدد من المدن السورية، خصوصاً في الساحل السوري، واستعادة معظم ريف اللاذقية الشمالي، فيما كان للمصالحات دور رئيسي في التخلص من مناطق تسيطر عليها المعارضة وضمانها لصالح النظام، كما حدث في داريا بريف دمشق الغربي، وحي الوعر، آخر أحياء المعارضة في عاصمة "الثورة".