أحدث الأخبار
  • 01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد
  • 12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد
  • 12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد
  • 12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد
  • 11:58 . قطر تقدم هبة مالية جديدة للجيش اللبناني... المزيد
  • 11:57 . مجلس أوروبا: ما يجري في غزة قد يرقى إلى "تطهير عرقي وإبادة جماعية"... المزيد
  • 11:55 . 18 مصاباً في هجوم بسكين بمحطة قطارات في هامبورغ ودوافعه مجهولة... المزيد
  • 11:38 . مفوضية حقوق الإنسان: ادعاءات ترامب بشأن “إبادة البيض" في جنوب أفريقيا "غير لائقة"... المزيد
  • 10:47 . العين يختتم موسمه بفوز ثمين على النصر ويستعد لكأس العالم للأندية... المزيد
  • 09:23 . وزير خارجية عُمان: مباحثات واشنطن وطهران في روما تحرز "بعض التقدم"... المزيد
  • 08:01 . قرقاش عقب العقوبات الأمريكية: لا حل في السودان إلا بوقف الحرب وتشكيل حكومة مدنية... المزيد
  • 06:45 . فرنسا تستضيف وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر تحضيرا لمؤتمر حول حل الدولتين... المزيد
  • 06:36 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاثة صواريخ قادمة من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 06:35 . "المعاشات" تحدد الثلاثاء موعداً لصرف معاشات مايو بزيادة في عدد المستفيدين والقيمة الإجمالية... المزيد
  • 11:28 . واشنطن تفرض عقوبات على السودان بتهمة استخدام أسلحة كيميائية والخرطوم تتهمها بالابتزاز... المزيد
  • 11:08 . رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد لاستضافة حوار مباشر مع الهند لحل القضايا العالقة... المزيد

رجال أعمال قطريون وأتراك يعلنون دعمهم للاقتصاد التركي عقب الانقلاب

أمير قطر الوالد في زيارة لأنقرة الأسبوع الماضي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-08-2016

أعلن رجال أعمال أتراك وقطريون، دعهم للاقتصاد التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف الشهر الماضي.

وبحسب وكالة الأناضول، جاء ذلك في اجتماع نظمته "جمعية رجال الأعمال الأتراك في قطر" بالتعاون مع السفارة التركية في الدوحة، مساء الأحد، تحت عنوان "الاقتصاد التركي ما بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة" وذلك بمشاركة غرفة قطر التجارية؛ بأحد فنادق العاصمة القطرية الدوحة.

وشارك في الاجتماع العديد من رجال الأعمال الأتراك في قطر بالإضافة إلى رجال أعمال قطريين شاركوا تعبيراً عن دعمهم لتركيا واقتصادها؛ وكان على رأس المشاركين تمثيلاً عن الطرف القطري نائب رئيس "غرفة قطر" محمد بن أحمد بن طوار الكواري.

وثمن السفير التركي في قطر، أحمد دميراوك، في كلمته الدور القطري في دعم تركيا في مرحلة المحاولة الانقلابية الفاشلة وما بعدها.

وكانت قطر من أوائل الدول التي أعلنت رفضها لمحاولة الانقلاب، وهنأت على لسان أميرها، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، السلطات التركية، على التفاف الشعب حول قيادته ضد محاولة الانقلاب.

وقال دميراوك إنه "رغم محاولات التشويه المستمرة إلا أن التدفق القطري والخليجي لم يتوقف نحو تركيا"، مشيرا إلى أن "الاستثمارات القطرية والخليجية لم تتأثر بهذه الأحداث؛ وهذا هو أكبر دليل على فشل المحاولة الانقلابية".

وأشار نائب رئيس غرفة قطر، محمد بن أحمد بن طوار الكواري، في كلمته المقتضبة إلى أن "قطر تفف موقفا تاريخيا وأخويا مع تركيا بإرادتها السياسية والاقتصادية"، لافتا إلى أن "الاستثمارات القطرية في تركيا ستزيد في المرحلة المقبلة".

وقام الملحق التجاري في السفارة التركية بالدوحة براق جورتشي بعمل عرض تفصيلي حول "الاقتصاد التركي ما بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة".

وقال كورجتشي: "تركيا اتخذت سياسية حاسمة في حماية الاقتصاد في فترة ما بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة حيث تابعت بورصة إسطنبول وجميع البنوك أعمالها في بداية الاسبوع بعد ليلة الانقلاب كالمعتاد".

وأكد على أن الاقتصاد التركي سوف يحتفظ بنموه وثباته في المرحلة المقبلة حيث لا توجد انتخابات مبكرة في الأفق.

ولفت إلى أن "الكثير من الشركات الدولية تعهدت في مواصلة أعمالها واستثماراتها في تركيا، بالإضافة إلى أن المنظمات غير الحكومية في تركيا بدأت حملة جديدة لإنعاش الاقتصاد وعلى رأسها؛ اتحاد الغرف ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية وجمعيات رجال الأعمال".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ليلة الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، السيطرة على مفاصل الدولة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.