07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
أسرة المعتقل سليم العرادي تعلن عن حملة دولية للتضامن معه يوم 30 مايو
مروة: ما حدث مع أبي أثر على دراستي وحياتي الاجتماعية
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2016
أعلنت أسرة المواطن الكندي من أصل ليبي والمعتقل في سجون أبوظبي، «سليم العرادي»، عن حملة دولية للتضامن معه يوم 30 مايو الجاري وهو موعد الحكم عليه بتهم سياسية.
ونشرت العائلة تسجيلا مصورا على يوتيوب، ظهرت فيه ابنتيه الصغرى ريحانية (8 أعوام) والكبيرة مروى (18 عاما)، ناشدوا الإفراج عن والدهم.
تقول الطفلة ريحانة التي حرمت من والدها وهي ترسم «أبي العزيز اشتقت إليك وأتمنى أنتعود للمنزل قريبا»، فيما قالت «مروة» «أتذكر آخر مرة كنت مع أبي في عطلة واستمتعت معه بكل دقيقة فيها ومارسنا كثير من الأنشطة والألعاب، وقدم لنا الكثير من النصائح بأن نتحلى بالصبر والرحمة».
وأضافت «ما حدث مع أبي أثر على دراستي وحياتي الاجتماعية، لقد توقفت عن كل شيء من أجل إعادة أبي فهو بريء ويستحق العودة إلى منزله».
وتابعت «أحاول من خلال هذه الحملة أن أنقل إلى العالم كيف سجن أبي وتعرض للتعذيب ومورست ضدها لكثير من انتهاكات حقوق الإنسان»، معتبرة أن هذه الحملة ناجحة حيث تلقى الدعم من مختلف أرجاء العالم.
واعتبرت أن يوم 30 مايو الجاري هو يوم هام بالنسبة لهم، وقالت: «نأمل أن تظهر براءته في هذا اليوم وننهي هذه القصة المخيفة ونرى أبينا مرة أخرى ونستعيد ذكرياتنا السابقة»، ثم دخلت في نوبة بكاء.
يشار إلى أن سليم العرادي قد انتقل من مدينة فانكوفر الكندية للإمارات في سنة 2007؛ لتوسيع أعماله في قطاع التجهيزات المنزلية، وعاش حياة هادئة لم تشبها أي مشاكل أو احتكاك بالأجهزة الأمنية.
وكانت مؤسسة إنسانية لحقوق الإنسان قد أشارت إلى أن قوات الأمن الإماراتية اعتقلت “سليم العرادي” في (28 |8|2014) أثناء قضائه عطلة برفقة أسرته، وتم نقله إلى مكان مجهول، وظل قيد الاختفاء القسري وتحت وطأة التعذيب طيلة 130 يوماً.