أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

يعاني من مشكلات مزمنة.. الوطني يناقش التعليم العالي في الدولة

لا معايير واضحة لرفع الرسوم الدراسية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-05-2016


ناقشت لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة بالمجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي برئاسة ناعمة عبد الله الشرهان رئيسة اللجنة وبحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم / شؤون التعليم العالي موضوع سياسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وقالت ناعمة الشرهان إن اللجنة طرحت استفساراتها فيما يتعلق بموضوع سياسة التعليم العالي والتي دارت حول حول نسب التوطين في الجامعات والكليات الحكومية والامتيازات والرواتب الخاصة بالهيئة التدريسية إضافة إلى السنة التأسيسية في الجامعات لافتة إلى أنها مكلفة لولي أمر الطالب وللدولة.

كما تم الاستفسار حول أسباب اغلاق بعض التخصصات في الجامعات منها كلية التربية إلى جانب متطلبات القبول في التعليم العالي ومدى توافق المناهج مع متطلبات مؤسسات التعليم العالي ومدى مناسبتها لسوق العمل .

ولفتت إلى أن اللجنة استفسرت أيضا عن أهم التحديات التي تواجه الطلبة في التعليم منها دراسة الايلتس والتوفل والتي يعد اليوم مطلبا أساسيا للتخرج وتطرقت اللجنة إلى أسباب توجه الطلبة للدراسة في الجامعات الخاصة وإلى غياب الكادر المواطن في التخصصات التي تدرس الثقافة الوطنية .. مشيرة إلى أن في هذه التخصصات يعد المواطن هو الأقدر على تعليم الطالب ونقل المعلومات والأفكار التي تتعلق بثقافته المحلية.
وأفادت الشرهان بأن أعضاء اللجنة ركزوا على البحث عن الإشكاليات التي تتعلق في الموضوع وطرحها على ممثلي الحكومة والمساهمة في إيجاد الحلول لها .. مؤكدة أنه لا بد من وضع معايير معقولة تتناسب مع الطالب ومع واقع التعليم في الدولة.

وتناقش الموضوع من عدة محاور هي: الأعباء الوظيفية ورفاهية المعلم والطالب والمخرج التعليمي وإدارة الميدان التربوي والجدول الزمني للعام الدراسي .

ويواجه التعليم الجامعي في الدولة عدة مشاكل، أهمها ارتفاع الرسوم، وتردي الاهتمام بالكادر التعليمي، وعدم رفدها بالكفاءات الوطنية.

ويفتح باب عدم تدخل وزارة التعليم العالي في تحديد رسوم المساقات الجامعية الباب على مصراعيه أمام الجامعات الخاصة لانتهاز الفرصة والتحكم بقرار أبناء الدولة في دخولها التخصص أو الجامعة الذي يريدونه، بعد وضعها أسعار مرتفعة جدا غير مقبولة، تتزايد كل سنة.

إذ لا يوجد معايير واضحة لرفع قيمة الرسوم الدراسية، إذ ترتفع سنويا دون أي مبررات.

وبحسب كثير من المراقبين فهناك عدد ضخم من المواطنين حاملي الشهادات العليا غيروا مساراتهم الوظيفية، وتركوا الجامعات واتجهوا إلى وظائف تنفيذية مختلفة، سعياً وراء حوافز مالية، وأعباء عمل أقل، هذا من جانب. 

وبحسب تقرير الخارجية الأمريكية لعام 2016 حول أوضاع الحقوق والحريات في الدولة، فإن الحرية الأكاديمية في الجامعات وفي الفصول الجامعية تواجه قيودا تتصل بانعدام الحرية في طرح الموضوعات التعليمية الأكاديمية نظرا لسيطرة جهاز الأمن على التعليم الجامعي والتوجيهات والتعليمات التي يصدرها للمحاضرين لتجنب الخوض فيها رغم أنها تأتي في سياق أكاديمي لا سياسي.