أحدث الأخبار
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد

من أجل «شعب» بلا قشرة..!

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 22-05-2016


في أحد أفلام بروس ويليس، التي يقرر فيها إنقاذ العالم من الأشرار كعادته منذ ثلاثين عاماً.. يظهر فيلم الخيال العلمي، الذي لا أذكر اسمه، لكن يمكنك البحث عنه في الموقع الجميل «قواعد بيانات الأفلام العالمية»، والعالمية تعود على القواعد لا على الأفلام، أو إن شئت السهولة موقع imdb.. في ذلك الفيلم يعيش سكان العالم في بيوتهم شبه مغيبين، بينما ترتدي أجسامهم البديلة قشرة يلبسونها ما يشاؤون من صور وهمية لحقيقة الشكل والجسد، ليقابلوا بها الآخرين.. وكادت المصيبة تقع لولا البطل، كيف كان شكل العالم سيكون من دونك يا بروس؟!

من أسوأ كوابيس البشرية هي تحول كل الرعب السينمائي إلى حقيقي، لأن المشكلة في تحقق كوابيس الأفلام هي أن الجزء المرعب فيها فقط هو الذي يتحقق، أما الشرق الجميل فيبقى حبيس الشاشة، قضية القشرة والشخصية الوهمية أصبحت لازمة في مجتمع يرى أن الكمال ضرورة لقبول الآخر لك!

تتواعد مع شخص معين، أنت وهو تعرفان أنكما لن تقابلا بعضكما مرة أخرى، والموعد في مواقف سيارات أحد المراكز التجارية، لكي تسلّمه أمانة من «الأهل» إلى أهل أحدهم، والأمانة بالطبع إما صحن رطب من نخلتكم، أو شيء من الأمور التي تثبت أن الطريق إلى قلب أي كائن بشري يمر عبر أمعائه الغليظة، يبدأ بالاعتذار بقوله «اسمحلي كنت مستعجلاً، وجئت بسيارة الدريول!».

عندها فقط تنظر إلى سيارته خلفك، وتستغرب إصراره على توضيح هذه النقطة المهمة والمصيرية في علاقتكما، التي ستستمر دقيقة ونصف الدقيقة، فهو يريد أن يقول لك بوضوح إنه ابن ناس، وإن «موتره» أرقى من هذا بكثير، وإن عليك ألا تستعجل بإطلاق أحكام مسبقة عليه.. تود أن تقول له بالإنجليزية «أنا لا أعطي فضلات»، ما نوع سيارتك؟! لكن تحسّ بأن الترجمة ركيكة، فتكتفي بها سرية في صدرك!

الجميع يرتدي القشرة ذاتها، ويريد أن يؤكد ما هو، ومن هو.. لكي يحظى باحترامي واحترامك، لكن إذا رجعنا إلى أنفسنا فهل فعل ذلك من تلقاء نفسه، أم أنه رأى فينا، وسمع بيننا، ما يجبره على ارتداء القشرة؟ سؤال مفتوح لأصحاب معادلات ضد القشرة!