أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

محللون: غياب المحفزات وضعف السيولة وراء تراجع الأسواق

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2016

قال مدير عام مركز «الشرهان للأسهم والسندات»، جمال عجاج، إن «أداء معظم الجلسات خلال الأسبوع الماضي كان سلبياً، بضغط من ضعف مستويات السيولة التي تأثرت بشكل واضح باكتتابات زيادة رأس المال في بعض الشركات المدرجة في سوق دبي المالي، والتي جاءت في توقيت غير مناسب، حيث تعاني الأسواق شحاً واضحاً في السيولة».

وأضاف أن «العوامل الداخلية من غياب للمحفزات وشح السيولة والاكتتابات كان لها التأثير السلبي الأكبر في أداء المؤشرات بصفة عامة»، موضحاً أن العوامل الخارجية، خصوصاً سعر النفط، الذي شهد تحسناً واضحاً مقترباً من 50 دولاراً للبرميل، كانت إيجابية، ومع ذلك لم نشهد تأثيراً إيجابياً لها في أسواقنا المحلية، بينما في حال تراجع النفط فإنه يؤثر سلباً في أسواق المال، حيث تتفاعل معه بدرجة أكبر.

وأشار عجاج إلى أن انتهاء موسم إعلان نتائج الشركات وما يتبعه من تراجع الأخبار المحفزة أسهم أيضاً في هبوط أسواق المال خلال الأسبوع الماضي، منوهاً بأن معظم الأسهم القيادية المدرجة بكلا السوقين شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، وعلى رأسها شركات «إعمار» العقارية و«الدار» و«اتصالات» وغيرها. ولفت إلى أن الأمر الإيجابي في تعاملات الأسبوع الماضي هو ضعف أحجام التداول، بما يؤشر إلى غياب القلق أو الهلع بين المستثمرين.

كبار المستثمرين


من جانبه، أكد مدير عام شركة «الدار» للأسهم والسندات، كفاح المحارمة، أن «غياب المحافظ المحلية وكبار المستثمرين بالسوق أدى إلى شح واضح في السيولة خلال الأسبوع الماضي، كما أنها تأثرت بزيادة اكتتابات رأس المال لشركة (دبي باركس)، ما شكل عاملاً إضافياً لتراجع حجم السيولة بالسوق»، مؤكداً أن غياب الاستثمار متوسط وطويل الأجل من قبل المحافظ والمستثمرين الكبار جعل من السوق ساحة واسعة أمام المضاربين، الذين أسهموا في تعميق خسائر المؤشرات. وقال إن «هناك غياباً للمحفزات في الأسواق، حيث انتهى موسم نتائج الشركات، والتي جاءت نتائجها متباينة بين أرباح وخسائر تركت لدى المستثمر حالة من الارتباك بشأن بقية العام الجاري».

وأضاف المحارمة أن جلسة الخميس الماضي تعد الأكبر من حيث الخسائر، حيث مُنيت معظم الأسهم بتراجعات حادة، أثرت في نفسية المتعاملين، الذين ينتظرون موجة ارتداد تعوض بعضاً من خسائرهم خلال الأسبوع الجاري. وأشار إلى أن معامل الارتباط بين أسواق المال وأسعار النفط يرتفع في حالة هبوط الأخير، بينما العكس المتمثل بالتفاعل الإيجابي لا يحدث في حال ارتفاعه، وهو ما حدث خلال الأسبوع الماضي.

الأخبار الإيجابية

بدوره، قال المحلل المالي، وضاح الطه، إن «الأسواق استهلكت الأخبار المحلية الإيجابية ممثلة في النتائج الجيدة لجانب من الشركات المدرجة، لذا غابت المحفزات الداخلية، وفي الوقت نفسه لم تكن هناك استجابة قوية لتحسن العوامل الخارجية مثل ارتفاع أسعار النفط».

وأضاف أن اختيار توقيت اكتتاب زيادة رأس المال لشركة «دبي باركس» لم يكن موفقاً، حيث تعاني الأسواق نقصاً في السيولة، لذا جاء الأداء العام سلبياً، بضغط من تراجع السيولة بنسبة 60%، بجانب غياب المحفزات. ونوه الطه بأن المؤشرات كسرت، خلال جلسة الخميس الماضي، مستويات دعم مهمة باتجاه الهبوط، ولم تجد مقاومة تساعدها على الارتداد بسبب السيولة الضعيفة.