أحدث الأخبار
  • 11:08 . رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد لاستضافة حوار مباشر مع الهند لحل القضايا العالقة... المزيد
  • 11:07 . "سرايا القدس" تعلن سقوط قتلى وجرحى بكمين لجنود الاحتلال شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 11:06 . أبوظبي تدين مقتل موظفين في سفارة الاحتلال بواشنطن وتعرب عن تضامنها مع الشعب الصهيوني... المزيد
  • 11:04 . "التربية": 10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة... المزيد
  • 10:10 . الكويت تُسقط الجنسية عن 1292 شخصًا لأسباب قانونية مختلفة... المزيد
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد

تخبط واشنطن القادم في اليمن

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 11-05-2016

لم تكن واشنطن منشغلا أصيلا بقضايا اليمن حتى الساعة 11:18 قبيل ظهر 12 أكتوبر 2000 حين اقترب قارب صغير بقيادة إبراهيم الثور وعبدالله المساواة من منظمة القاعدة من الناقلة USS Cole واصطدما بها ليقتل 17 ويصاب 39 بحارا أميركيا؛ ولتنطلق في إثرها علاقات يمنية أميركية شكلها الوحيد هو الطائرات من دون طيار. لقد قادة سوء التقدير الاستراتيجي واشنطن بناء على تقديرات ضباط الاستخبارات في لانغلي إلى تحولات حادة في الموقف الأميركي في اليمن، فقد شرعت واشنطن أبواب صنعاء ليستبيحها الحوثة نظير استمرارهم العمل كضباط ميدان يوجهون قذائف طائراتها ضد خلايا القاعدة. وهذا ما جعل الرياض تسدل الستار على بداية عاصفة الحزم في إجراء مروع لواشنطن التي كانت تلعب دور الحليف غير الوفي. ولتلافي الخسارة، شاركت في الحصار البحري على اليمن، ليظهر للمراقبين أن التخبط يشغل حيزا كبيرا من أفق تحركاتها. فهل هي مع أو ضد القوات الصالحوثية!!
القدرة التخريبية للقوة المادية، وغطرسة القوة التي قادت لكارثة السفينة كول جعلت واشنطن تنكمش أمام سواحل اليمن، لكن تحولا حدث مؤخرا يشبه تحطيم الأقفال المقدسة أعاد الأمور إلى ما كانت عليه قبل «كول» فقد قررت واشنطن مؤخرا إرسال قوات أميركية إلى اليمن لمساعدة التحالف العربي على قتال «القاعدة». ولكي يتمكَّن المرء من التنبؤ بسلوك السياسة الخارجية الأميركية، عليه أن يَطرَح التساؤلات الصحيحة، فمشكلة فَهْمها ليس بعدم توافُر المعلومات بل الفشل في تصنيف المعلومات المتاحة، ما يفتح مجالا للتأويل وهو أن واشنطن. فالتدخل الأميركي المرتقب في اليمن هو شكل آخر من أشكال التدخل بطائرات من دون طيار وقد انطلقت من قيم ومحفزات مصلحية فجة تعبر عن الواقعية الميكافيلية خير تمثيل. فواشنطن أوباما لن تقاتل معنا كما فعلت واشنطن بوش الأب، وعلى من يتوقع غير ذلك أن ينظر إلى التدخل الأميركي في سوريا بخمسين عسكريا وفي العراق بأقل منهم، كما أن واشنطن لم تطور خلال العشرين سنة الماضية عقيدة عسكرية حاسمة للقضاء على القاعدة، فماذا لديها الآن!

بالعجمي الفصيح
لماذا قبلنا بمشاركة واشنطن، التي أرادت أن تكون جزءا من النصر العسكري الخليجي القادم في اليمن بعد أن اتضح أن سبطانات المدافع بالخنادق لا متأنقي الفنادق هي ما سوف يحسم الأمور. ولماذا قبلنا دخول أميركا وهي التي ستكون عالة علينا، تجذب لليمن الإرهابيين وشذاذ الآفاق من كل مكان!!