أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

5 مؤشرات تهدد نظام السيسي بعد مظاهرات الجمعة بمصر

المظاهرات كانت في أهم مناطق القاهرة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-04-2016


قال خبيران مصريان، في العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسي،إن مظاهرات الرفض لما أسمياه "تنازلًا مصريًا" عن جزيرتي "تيران وصنافير"، أحدث 5 متغيرات، أبرزها عودة شعار رحيل النظام، إضاقة إلى "تآكل فعلي لشعبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيي، لدي مؤيديه".

 
وكان آلاف الأشخاص، تجمعوا بمحيط نقابة الصحفيين (وسط القاهرة)، ومناطق أخرى بالقاهرة، وعدة محافظات أخرى، يوم الجمعة الماضي، في مظاهرات أطلقوا عليها اسم "جمعة الأرض" لرفض ما أسموه "تنازل" سلطات بلادهم عن جزيرتي "تيران" و"صنافير"، تخللتها دعوات وهتافات برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واشتباكات أمنية مع المحتجين في بعض المناطق، وتم توقيف 67 منهم.

. "للمرة الأولى يخرج شباب غير منتمٍ للتيار الإسلامي أو المعارضة، ويرفع بوضوح شعار ارحل للسيسي"، هذه أول المتغيرات التي يراها الأكاديمي البارز بمصر، حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية.

التغيير الثاني وفق نافعة،  هو أن "هناك حسم يبدو واضحًا لدى أنصار للنظام بالتراجع عن دعمه، وهذا يصب في بدء تآكل فعلي لشرعية النظام وبدء العد التنازلي لرحيله، رغم أن هذه المجموعة من قبل إعلان التنازل عن تيران وصنافير كانوا ممن يريدون إعطاء السيسي فرصة أطول".

وأشار الأكاديمي المصري، أنه من السابق للآوان أن نتحدث عن ظهور ثورة شعبية، ولكنه للمرة الأولى منذ فترة وصول السيسي نرى ما يحدث في الشوارع من احتجاجات كانت شرارتها هي توقيع النظام على اتفاقية ترسيم الحدود، ودفاعه عنها.

وأوضح أن "النظام للأسف يتصور أنه أكبر من الجميع، ويتصور أن يدير بشكل صحيح، غير أن ملفات عديدة من بينها سد النهضة (الأثيوبي يجري بناؤه الآن وسط قلق مصري)، ومقتل الشاب الإيطالي (جوليو ريجيني) بالقاهرة، والملف الحقوقي المتدهور، والحالة المعيشية بجانب اتفاقية الحدود، اثبتوا للجميع عكس ذلك".

فزاعة الإخوان

"انتهاء فزاعة الإخوان بشكل نسبي"، هو ثالث المتغيرات التي لمسها، سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماعي السياسي بالجامعة الأمريكية، مشيرًا أن هناك تغيير في هذه النقطة رغم تسبب إعلان الإخوان في إحجام البعض عن المشاركة اليوم مع استخدام الأمن لهذه المشاركة كفزاعة ورفض معارضين مشاركتهم ، مستدركًا "لكن هناك مشاركة وحشد واضح لم يلتفت لهذه النقطة ويمكن البناء عليه".

وأشار صادق أن التغيير الرابع من وجهة نظره، متثمل في نقاط هي "عودة مواقع التواصل الاجتماعي، التي رجعت للعب دورها القديم إبان ثورات الربيع العربي ، بجانب انتهاء ثقافة الخوف لدي الشارع، مع التغطية الإعلامية الاضطرارية التي صاحبت المظاهرات، الأمر الذي يمكن اعتباره انتصارًا سياسيًا وإعلاميًا لمن نزل في التظاهرات"، وفق قوله.

وأوضح أن إقدام المتظاهرين بهذه الأعداد الكبيرة علي مظاهرات بالقرب من ميدان التحرير (ميدان الثورة المصرية)، والإعلان عن مظاهرات جديدة بعد أيام هو "تغيير جديد (خامس) يحسب لهم ولم يحدث من قبل بهذا الشكل"، في إشارة لمظاهرات ميداني طلعت حرب، ومحيط نقابة الصحفيين بوسط القاهرة المصرية، وإعلان 6 أبريل المعارضة يوم 25 إبريل المقبل، موعدًا جديدًا للتظاهر في ذكرى عيد تحرير سيناء (مناسبة قومية تتزامن مع جلاء اسرائيل من الأراضي المصرية عام 1982).

وفي تقييمه لرد فعل النظام المصري، تجاه المظاهرات، قال الأكاديمي، سعيد صادق، إن "النظام حاول أن يمتص الغضب وربما يريد أن يحاسب بعد ذلك على ما تم، ولكن يتوقف هذا على استمرار المظاهرات، وقدرتها على حشد الناس لها"، موضحًا أن "النظام يدعمه الغرب بشكل كبير، ويرى أنه لن يسقط بثورة".

وكانت جماعة الإخوان المسلمين، قالت في بيان إنها "تدعم كل صور الاحتجاجات التي خرجت ضد ما وصفته "تنازل" السلطات عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للمملكة العربية السعودية، مطالبة في الوقت ذاته بـ"الحشد"، لـ"إسقاط النظام".

وقال حزب التحالف الشعبي (يساري)، في بيان، إن "الشعب المصري، يثبت اليوم قدرته على كسر أوهام الرئيس حول قدراته وقناعاته المبالغ فيها بشأن التفاف الشعب حوله، خاصة بعدما طالب بعدم الكلام حول جريمة التفريط في جزيرتي تيران وصنافير".

وتواصلت على مدار الأيام الماضية، حالة من الغضب في الشارع المصري، رفضًا لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي، والتي تنص على "حق" السعودية في ضم جزيرتي "صنافير" و"تيران" إلى أراضيها. 

وتبريرًا لموقفها من حق السعودية في الجزيرتين، قالت الحكومة المصرية، في بيان سابق، إن "العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".