أحدث الأخبار
  • 11:01 . أبوظبي تعتقل قياديا عسكريا بارزا في الحكومة السورية الجديدة... المزيد
  • 07:46 . محمد بن زايد يعزي الهند في ضحايا هجوم كشمير ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 07:04 . قتلى ومئات الجرحى في انفجار بميناء جنوب إيران.. و"تل أبيب" تنفي تورطها... المزيد
  • 01:37 . زعيم كوريا الشمالية يكشف عن مدمرة نووية جديدة... المزيد
  • 01:36 . سوريا ترد على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات... المزيد
  • 12:36 . صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد أبوظبي بمحكمة العدل الدولية... المزيد
  • 11:57 . باكستان تطالب بتحقيق محايد في هجوم كشمير وتتوعد برد حازم على أي تصعيد هندي... المزيد
  • 10:47 . الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على غزة ترقى إلى "جريمة حرب"... المزيد
  • 10:44 . السعودية تكثف جهودها لتهدئة التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير... المزيد
  • 11:11 . هبوط بورصتي أبوظبي ودبي بضغط من تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 11:11 . رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة وزير الخارجية الشيباني... المزيد
  • 09:20 . بعد كمين رفح.. أبو عبيدة: كتائب القسام تُعدّ لعمليات نوعية ضد قوات الاحتلال... المزيد
  • 09:19 . الإمارات تعرب عن دعمها لتركيا عقب زلزال إسطنبول... المزيد
  • 09:19 . الرياض وباريس تتفقان على استضافة مؤتمر دولي لحل الدولتين في يونيو المقبل... المزيد
  • 02:27 . "رويترز": ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار... المزيد
  • 02:26 . الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة آسيويين من حريق سفينة في عرض البحر... المزيد

القضاء التركي يواصل محاكمة قادة انقلاب 1982

تاريخ الخبر: 30-11--0001

أنقرة – الإمارات 71

واصلت محكمة تركية اليوم الأربعاء محاكمة رئيس الأركان التركي الأسبق "كنعان أفرين"؛ وقائد القوات الجوية الفريق أول المتقاعد "علي تحسين شاهين كايا"؛ بسبب قيادتهما الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا في تاريخ 12 أيلول/سبتمبر من العام 1980.

هذا ولم يحضرا المتهمين الجلسة، حيث تابع رئيس الأركان التركي الأسبق جلسة محاكمته من مقر إقامته في المستشفى العسكري بأنقرة من خلال شاشة بث، في حين تابع "شاهين" أيضاً المحاكمة نفسها من المستشفى العسكري في إسطنبول؛ وذلك بسبب سوء حالتهما الصحية.

وكانت آخر جلسة من جلسات المحاكمة قد عقدت في الـ21 من فبراير الماضي، وتأجلت إلى 12 مارس الماضي؛ من أجل منح محامي المتهمين مهلة لإعداد لائحة الدفاع، إلا أن الغاء المحاكم ذات الصلاحيات الخاصة في تركيا؛ أدى إلى تولي المحكمة الجنائية العاشرة في أنقرة القضية.

وطالب المدعي العام التركي "سلجوق كوجامان"؛ بمعاقبة كل من "أفرين" رئيس الأركان، والرئيس التركي السابع، و"شاهين كايا" بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة؛ لتنفيذهما الانقلاب، وفقاً للمادة 146 من القانون الجنائي التركي.

يذكر في هذا الصدد أن المحاكمة هذه انطلقت في العام 2012؛ بعد إلغاء إحدى المواد التي كانت تحول دون محاكمة المسؤولين عن الانقلاب، ضمن مجموعة من التعديلات الدستورية التي أقرت في العام 2010 عن طريق استفتاء شعبي.

حيث صرح "أفرين" قبيل توجيه التهمة إليه العام قبل الماضي قائلاً: "أفضل الانتحار على محاكمتي". ويرى مراقبون أن هذه المحاكمة تحمل في أبعادها ومدلولاتها أهمية رمزية بالنسبة للحياة السياسية والديمقراطية في تركيا.

وتأتي هذه المحاكمة لكل من "أفرين" و"شاهين كايا" بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على انقلاب 1980 - الذي يعتبر الأكثر دموية في تاريخ تركيا - إذ تم خلاله اعتقال مئات آلاف الأشخاص وحُوكم نحو 250 ألفاً آخرين وأُعدم خمسون معتقلاً، ومات عشرات آخرون تحت التعذيب في السجون، وفر عشرات الآلاف من الأتراك إلى الخارج.

وعمل العسكر على تبرير تدخلهم حينها؛ بأنه جاء لإنقاذ تركيا من حافة حرب أهلية، لأن البلاد شهدت مواجهات بين مجموعات متطرفة من اليسار واليمين فيما بينها، أو مع الشرطة.

وبعد تولي "أفرين" لرئاسة الجمهورية التركية، قام العسكر بفرض دستوراً جديداً عقب الانقلاب في العام 1982؛ يفتقد في مضمونه للقيم الديمقراطية العالمية، ويكرس هيمنة الجيش على السلطة، ويوسع من صلاحياته، ومازال مطبقاً في تركيا حتى اليوم رغم تعديلات ديمقراطية كثيرة أدخلتها عليه حكومة العدالة والتنمية.