أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

اليونسكو تتجاهل إرهاب الأسد وتشيد باستعادته تدمر من تنظيم الدولة

مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق ارتكبها نظام الأسد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2016


لم يكن بشار الأسد ليحلم بأن يحظى بإشادة أممية، بعد طول انتقادات وإدانات، كتلك التي وصلته من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي "رحّبت" بسيطرته على مدينة تدمر الأثرية، الواقعة بمحافظة حمص وسط سوريا، رغم أنه شارك في تدمير آثارها بقدر لا يقل، إن لم يفق، تنظيم الدولة.

فإذا كان التنظيم الإرهابي قد دمر آثاراً من منطلقات دينية مزعومة، أو لأغراض الدعاية على عادته في تنفيذ جرائمه البشعة، فإنّ نظام الأسد دمّر أخرى لأهداف القتل والتدمير تحديداً؛ إذ ألقى النظام على مدينة تدمر 16 برميلاً متفجراً في يوم (24|9|2015)، وعشرين برميلاً في الأيام القليلة التي سبقته.

وحينها، قال المكتب الإعلامي في تدمر الذي يديره نشطاء، إن الطيران التابع لنظام الأسد استهدف القلعة الأثرية خلال يومين، بـ13 برميلاً متفجراً؛ ما أدى إلى دمار واسع في أسوارها الخارجية، وقسم من الجدران، بنسبة 25%، بعد أن كان قد استهدف أطرافها قبل ذلك، بـ20 برميلاً متفجراً.

وفي سابقة هي الأخطر على الإطلاق، طالب مدير مديرية الآثار والمتاحف، وهي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الآثار السورية والمعترف بها إلى الآن من المنظمات الدولية وعلى رأسها اليونسكو، مأمون عبد الكريم، عبر وكالة سبوتنيك الروسية، موسكو بقصف مدينة تدمر الأثرية بحجة "تحريرها من الإرهابين"، وهو ما تم فعلاً.

والسبت (26|3|2016)، أفاد مراسل قناة "الجزيرة" في حمص، جلال سليمان، أن "الغارات الروسية على مدينة تدمر أصابت المدينة بخراب كبير"، إلا أنه على ما يبدو خراب أنيق، بطائرات لا بمعاول.

ولطالما أشار ناشطون إلى أن تدمير آثار سوريا وتخريبها العمدي وقصفها، هو النقطة التي يتشارك فيها نظام الأسد مع تنظيم الدولة، وفي تدمر بدا هذا واضحاً منذ سيطر التنظيم على المدينة التاريخية، وما لحقها من قصف عشوائي للنظام باستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد أهداف أثرية ومدنية داخل تدمر.

وفي تعبير يحمل من الدلالات ما يحمل، وصفت منظمة اليونسكو مدينة تدمر بـ"المدينة الشهيدة" المدرجة على التراث العالمي لليونسكو.

ونظام الأسد ارتكب آلاف المجازر ضد الشعب السوري قتلا وذبحا من النساء والأطفال والمدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس والمخابز بما فيها مجازر باستخدام أسلحة كيماوية.