أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

هزائم العرب في المنظمات الدولية

الكـاتب : زياد الدريس
تاريخ الخبر: 24-03-2016

أثار الإعلان «شبه المفاجئ» من غسان سلامة عن رغبته في الترشح لرئاسة منظمة اليونسكو في انتخابات ٢٠١٧، الجدل القديم/ المتجدد عن محاولات العرب المتزاحمة ومن ثَمّ الفاشلة في رئاسة هذه المنظمة الدولية العريقة!

للتذكير، كانت المحاولة الأولى في العام ١٩٩٩ حين تدافع غازي القصيبي (السعودية) وإسماعيل سراج الدين (مصر)، والمحاولة الثانية في العام ٢٠٠٩ عبر: فاروق حسني (مصر) ومحمد بجاوي (الجزائر)، والمحاولة الثالثة في العام ٢٠١٣ عبر: رشاد فارح (جيبوتي) وجوزيف مايلا (لبنان).

والآن، والعرب يقتربون من خوض المحاولة الرابعة في انتخابات عام ٢٠١٧، فإن الموقف العربي لا يبدو أكثر التئاماً من قبل، بل هو أكثر انقساماً. إذ في حين كانت الآمال معقودة على أخذ الدرس والتعلّم من الإخفاقات الثلاثة السابقة، تبدو الأمور حتى الآن أننا مقبلون على درس رابع أكثر إيلاماً!

وقبل أكثر من عام ونصف العام من الآن على التصويت المرتقب، فقد تم الإعلان (حتى تاريخ كتابة هذا المقال) عن ثلاثة مرشحين عرب، وليس اثنين فقط (!): أحمد الصياد (السفير اليمني في اليونسكو)، حمد الكواري (وزير الثقافة القطري الأسبق) وغسان سلامة (وزير الثقافة اللبناني الأسبق). والتسريبات تقول إننا ما زلنا موعودين بالمزيد من الأسماء المرشحة، إذ ما زالت مصر تُفاضل بين مرشحتين للدفع بإحديهما إلى حلبة الانتخاب، كما يتردد أن المغرب قد يدفع بترشيح شخصية دبلوماسية مرموقة جداً.

هل سيزيد عدد المرشحين العرب هذه المرة عن خمسة؟ ربما!

ما زالت مرارة الهزيمة العربية في انتخابات رئاسة «الفيفا»، الشهر الماضي، طازجة في الحلق العربي. إذ تشتّت أصوات المرشحَين العربيَين من (البحرين) و (الأردن) لتدفع المرشح السويسري للفوز بالمقعد/ الهدية.

هذه ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن انتخابات اليونسكو، ولا شيء يدعو للتفاؤل بأنها ستكون الأخيرة!

وقد سبق أن اقترحت في أحد مقالاتي السابقة أن تدعو جامعة الدول العربية أعضاءها للتصويت على المرشحين العرب داخل أروقة الجامعة، (ننشر غسيلنا داخل بيتنا)، بحيث يخرج العرب بمرشح واحد متفق عليه يدفعون به إلى المجتمع الدولي. وقد وصل مقترحي ذلك الذي وضعته قبل ثلاثة أعوام إلى عمق الجامعة العربية، ثم تبلّغت رسمياً بأنه تحت الدراسة والتفعيل، وبعد أسابيع تبلّغت في شكل غير رسمي بأن المقترح تم تجميده!

هل كنت مفْرِطاً في التفاؤل بدور (الأخ الأكبر) الذي كان يمكن أن تقوم به الجامعة العربية؟!

هل ستقوم دولة عربية رائدة بالمبادرة في القيام بدور الأخ الأكبر، وتقليص المرشحين العرب وترشيد الأصوات العربية وحمايتها من التشتت؟

أم هل ستتحول المحاولة الرابعة إلى هزيمة رابعة، ثم سنبقى في انتظار المحاولة الخامسة ... إن لم نيأس؟!