أحدث الأخبار
  • 02:42 . مسؤول إيراني: احتمال اندلاع حرب جديدة مع "إسرائيل" وارد... المزيد
  • 12:44 . تغييرات إدارية وإقالات مبكرة وجدَل تحكيمي يشعل انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:42 . العفو الدولية: سياسة تجويع ممنهجة في غزة وسط استمرار المجازر... المزيد
  • 11:53 . نائب حاكم الشارقة يبحث مع مسؤولين مصريين التعاون القضائي والأكاديمي... المزيد
  • 11:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره السعودي المستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تستحوذ على 65% من طائرات "بوينغ" المسلّمة للشرق الأوسط في 2025... المزيد
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد

طلاب الإعلام الإماراتيون

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-03-2016

لاحظت أنه في كليات الإعلام يفضل معظم الطلبة في الإمارات دراسة العلاقات العامة. بداية لا أدري كيف أصبحت العلاقات العامة جزءاً من الإعلام؟

 ألا يفترض بهذا التخصص أن يدرج ضمن كليات أو تخصصات الإدارة العامة؟ أذكر أنني حين كنت أدرس الماجستير في جامعة الشارقة في كلية علوم الاتصال، كان معظم الطلبة ينتمون لهذا التخصص الجاذب، يومها عرفت أن طلاب الإعلام والصحافة الذين نتساءل عنهم بعد تخرجهم يفضلون العمل في المؤسسات والوزارات والشركات التي توفر لهم وظيفة مسؤول (علاقات عامة)؛ فذلك (أضمن وأفضل وأريح وأكثر وجاهة) من العمل في الصحافة ومتاعبها كما حكى لي أحدهم!!

هذا هو السبب الموضوعي إذن وراء ندرة الإعلاميين المهنيين من الإماراتيين في الصحافة والتلفزيون، ومع هذه الندرة المستمرة فهل بذلت المؤسسة الصحفية بمسؤوليها المواطنين ما يكفي من الجهود الحقيقية لاكتشاف المواهب من عمق كليات وأقسام الإعلام، ثم قدمت لهم العروض والمزايا، ثم طاردتهم بالإغراءات والعقود المجزية؟ كما تفعل مع الأجانب وغير الأجانب؟ هل بذلت مجهودات صادقة بالفعل تجاه هؤلاء لجعل مهنة الصحافة في الإمارات عملاً جذاباً للشباب الإماراتيين؟

لن نطرح السؤال الإشكالي المعقد والمثير لحساسية الكثيرين: لماذا لم نتمكن بعد مضي أربعة عقود من توطين الصحافة والتلفزيون الإماراتي، لأسباب موضوعية علينا تفهمها حتى لو لم نقتنع بها، لكننا سنسأل سؤالاً يبدو مشروعاً جداً هو: لماذا يهرب الطلاب الإماراتيون من العمل في الصحافة والتلفزيون مفضلين إدارات العلاقات العامة؟

هل افتقادهم للمؤهلات؟ هل هو الراتب والمزايا؟ طبيعة العمل؟ الصراعات والمنافسات؟ الصورة النمطية للصحفي الراكض وراء الخبر بلا نتيجة؟ سطوة الإعلام الرقمي؟ ماذا بالضبط، بالرغم من أن كثيرين منهم يدرسون في أقسام الصحافة، ويتدربون في مؤسسات صحفية وطنية وعلى أيدي أساتذة مشهود لهم؟!

وما زال السؤال قائماً: لماذا لا تزال أعداد الصحفيين والإعلاميين الإماراتيين في المؤسسات الإعلامية الإماراتية دون المستوى والمتوقع والمأمول؟ لا بد من التساؤل عن الأعداد الفعلية للخريجين من كليات الإعلام وعدد الصحفيين والإعلاميين في مؤسساتنا الإعلامية؛ لنعرف أين تنتهي مسؤولية الاختيار الشخصي للطالب، وأين تبدأ مسؤولية القائمين على الإعلام الإماراتي؟

 فحتى اليوم نحن نعاني ندرة إماراتية ملحوظة جداً في الصحفيين والكتاب ومقدمي البرامج والمصورين ومديري الإنتاج ومديري المواقع والمعدين والمحررين والـ... مئات التخصصات يحقق بعضها 0 % مواطنين؟ لماذا؟