أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الخيانة عبر «التواصل الاجتماعي» تتصدر أسباب الخلافات الزوجية

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-02-2016



تصدرت الخيانة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائمة أسباب الخلافات الزوجية خلال عام 2015، وذلك وفقاً لما كشفته بيانات وردت في ملفات «خدمة الاستشارات الأسرية» التي يقدمها قسم الأسرة والشباب، في هيئة تنمية المجتمع بدبي.

وقالت رئيس قسم الأسرة والشباب في إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع في دبي، ناعمة خلفان الشامسي،  إن انشاء العلاقات وتطورها مع أشخاص غير الشركاء باستخدام وسائل الاتصال المتاحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل شبكات الدردشة «واتس اب» و«فيس بوك»، سجل أعلى نسبة من مجموع الأسباب التي أدت الى وقوع المشكلات والنزاعات بين الأزواج، خلال عام 2015.

وأشارت الى أن عدد جلسات الإرشاد الأسري التي اجراها أخصائيو الأسرة في الهيئة العام الماضي، وصل الى 1225 جلسة، وذلك للتعامل مع 245 حالة خلاف ومشكلة أسرية وردت الى ادارة التلاحم الأسري، مؤكدة أن الهيئة تمكنت من حل المشكلات والقضايا الواردة اليها بنسبة بلغت 98%.

وأوضحت الشامسي أن كتابة الرسائل وتبادل النصوص والصور والفيديوهات، وقضاء ساعات من الحوار الصوتي وكذلك المرئي عبر شاشات المواقع والشبكات، مثل «سكايب» أدت الى اشتعال المنازعات بين الأزواج، حيث يقوم أحدهم بالتفتيش في الجهاز الحمول أو الحاسوب للآخر عند ملاحظة انشغاله وعدم اهتمامه بالأسرة والأولاد، الأمر الذي يؤدي الى افتضاح أمر الطرف الخائن.

وتشير التقارير والدراسات الى التأثيرات السلبية للاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، التي من بينها تكدس الصور الذهنية عن صور المرأة الجميلة والجذابة لدى مستخدميها من الأزواج، التي غالباً ما تكون صوراً خادعة وغير حقيقية، الا انها تختزن في عقولهم وتقودهم الى مقارنات مع الزوجة لا تكون في أغلب الأحيان لمصلحتها، ما يذكي حالات التوتر وأسباب الخلاف بين الزوجين.

وتفيد دراسات نشرت عن وسائل التواصل الاجتماعي بالإدمان الالكتروني والسطوة المسيطرة لمواقع التواصل الاجتماعي، التي تزيد من حدة الخلاف بين الزوجين بسبب انشغال الأزواج في معظم اوقاتهم داخل المنزل وخارجه بمتابعة ما تنشره تلك المواقع، ما يؤدي الى وقوع مشكلات تصل إلى حد الانفصال والطلاق.

إلى ذلك، أفادت الشامسي بأن العجز عن فهم طبيعة المشكلة وتحليل جوانبها المختلفة وكيفية التعامل معها جاءت في الترتيب الثاني للأسباب التي أدت الى الخلافات بين الأزواج، الذين استعانوا باختصاصي الاستشارات الأسرية في الهيئة لحل الخلافات في ما بينهم.

وبلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمتها هيئة تنمية المجتمع في دبي، لأفراد المجتمع والأسر المواطنة والمقيمة، خلال عام 2014 نحو 1500 استشارة بمعدل شهري يتجاوز 120 استشارة. كما اطلقت الهيئة العام الماضي مبادرة «فالكم طيب»، التي تهدف الى توعية الموظفين في القطاعين العام والخاص وتدريبهم على الموازنة بين ضغوط العمل والحياة بما يكفل استقرار حياتهم الأسرية.

يذكر أن الراغبين في الحصول على الاستشارات الأسرية بإمكانهم التواصل مع الهيئة وتعبئة الطلب الكترونياً، حيث يتم قراءاته والتعامل معه من قبل الاختصاصي المعني، الذي بدوره لا يفصح عن أية معلومات حول الحالة التي يتابعها، انسجاماً مع أصول وضوابط المهنة التي تحتم صون الخصوصية والمحافظة على علاقة الثقة مع المتعامل المرعية بالنظم والقوانين المعمول بها.