أحدث الأخبار
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد

مكتبة محمد بن راشد

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-02-2016


بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن أن دبي ستضم خلال فترة وجيزة من الآن المكتبة العربية الأكبر في العالم، وضعت يدي على قلبي امتناناً، وشكرت الله أنه لا يزال في الأمة من يؤمن بالكتاب والكاتب والمكتبة كثلاثي متناغم مع كل حركة الحياة والمجتمع. وإننا هنا في دبي كنا نرسل كل يوم رسالة تقدم وسلام وازدهار، فنضيف إليها بفضل هذا المشروع الثقافي رسالة تنوير وعلم وارتقاء. ماذا علينا اليوم إن قلنا بأننا حزنا المجد من جميع أطرافه؟ المجد.. نعم، وما المجد سوى نهضة تسري في عروق المجتمع، ورسالة تنوير يؤمن بها القائد والشعب وازدهار وسلام وتعايش ورفاهية.

لا نتعالى بما ننجز ولا نغالي، إذ نصف المكتبة الأكبر في المنطقة بأنها إنجاز تنويري؛ فهذه هي الحقيقة. فمع بداية فجر العام 2017 سنكون على موعد مع صرحٍ عظيمٍ لا وجود لمثيله في المنطقة. لا نتحدث عن ناطحة سحاب، ولا عن مركز تجاري، ولا عن تصدير أعظم شحنة نفط، ولا عن إنشاء أكبر شركة عقارية في العالم. لا نتحدث عن منجزات مدنية؛ لأننا تجاوزناها. نحن اليوم نتحدث عن منجز حضاري من الطراز الرفيع، 8 مكتبات متخصصة على مساحة مليون قدم مربع، ستضم 1.5 مليون كتاب عربي، ومليون كتاب صوتي، ومليوني كتاب إلكتروني.

إن الأمر لا يقتصر على البناء المهول الذي سيتموضع على ضفاف الخور مكمن الحياة وروح الإنسان وماضيه وحاضره في دبي. نحن نتحدث عن المضمون، عما ستحويه المكتبة، وعما ستقدمه وتخدمه وتعلي من شأنه، على امتدادات المكتبة لتكون مظلة الجميع، جميع الناس، جميع الشرائح الاجتماعية، جميع الأعمار وجميع الناطقين باللغات العظيمة، ولا عذر إذن لأحد حين سينفتح موضوع القراءة والكتب!

حكاية دبي مع المكتبات والعلم ليست جديدة ولا طارئة. دبي ليست محدثة علم أو ثقافة أو ثراء. وكما لعب الأمراء المتنورون في المدن الإيطالية في القرون الوسطى دوراً رئيساً في نهضة تلك المدن ونهضة أوروبا، فإن أثرياء دبي لعبوا الدور نفسه منذ عشرينيات القرن الماضي. وها هو الحاكم المستنير محمد بن راشد آل مكتوم يقولها بوضوح: «بيننا وبين العالم فجوة معرفية واسعة، ولا خيار لنا سوى أن نعبر هذه الفجوة بأسرع ما يمكن»، ولكن بأكثر الوسائل قوة وديناميكية ورسوخاً: الكتب والمكتبات والقارئ المستنير.