أحدث الأخبار
  • 02:42 . مسؤول إيراني: احتمال اندلاع حرب جديدة مع "إسرائيل" وارد... المزيد
  • 12:44 . تغييرات إدارية وإقالات مبكرة وجدَل تحكيمي يشعل انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:42 . العفو الدولية: سياسة تجويع ممنهجة في غزة وسط استمرار المجازر... المزيد
  • 11:53 . نائب حاكم الشارقة يبحث مع مسؤولين مصريين التعاون القضائي والأكاديمي... المزيد
  • 11:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره السعودي المستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تستحوذ على 65% من طائرات "بوينغ" المسلّمة للشرق الأوسط في 2025... المزيد
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد

«اعترافاتٌ في عام القراءة..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 31-01-2016


أعترف بأنني أرتبك وأحرج من وضع علامة القراءة في بداية الكتاب لسبب لا أفهمه، هل من العيب أن يكون القارئ في الصفحات الأولى؟ مازلت أخبئ الكتاب في حقيبة السفر حتى وصولي إلى عدد جيد من الصفحات يجعلني أضع علامة القراءة بفخر في منتصف الكتاب؛ وكأني أقول أنا هنا.. أنت لست محدث نعمة أدبية، ولست قارئاً طارئاً جذبته شجرة ميلاد مختلفة جاءت هذا العام وقد تزينت بالكتب!

أعترف بأنني لا أستطيع قراءة كتاب لايزال ملصق السعر مثبتاً على غلافه الخلفي؛ ودائماً ما أقوم بعمليات جراح - ورقية غاية في الدقة لإزالة ملصق السعر، ولا أشعر بالراحة طالما بقي شيء من أثر الصمغ، أعبث به باستمرار إلى أن أنهي الكتاب.. لا أعرف لماذا أيضاً، ولكنني أعتقد بأن عقلي الباطن الذي يخزن تلكم الكتب يرى أنه من المعيب أن نقدر أثمانها بسعر من أرقام عدة.

أعترف بأنني لم أحب الكتب الإلكترونية قط، ومازلت أعشق العبارة المملة: «ملمس ورائحة الورق».

أعترف بأنني لاأزال أقف كطفل أمسكته المعلمة وهو يأكل قبل موعد الفسحة حين أطلب من إحدى المكتبات المشاركة في معارض الكتاب أن تمنحني قصة للجيب سواء كانت مرسومة كـ«ميكي»، أو مكتوبة كـ«المغامرون الخمسة»، أحس بأن البائع الكريه يعرف عني الكثير حينما أطلبها لأبنائي الصغار الذين لن تصل إليهم أبداً!

أعترف بأنني أشعر بالارتباك كلما أنهيت كتاباً؛ فمن جهة أريد الاحتفاظ به لتكون عندي مكتبة جميلة تشبه تلك المكتبات العصرية على أغلفة كاتالوجات شركات الأثاث، ومن ناحية أخرى أريد أن يقرأها أصدقائي كي نجد أمراً آخر للحديث فيه على مقهى كنا نحلم بأنه سيكون مقهى للمثقفين ذا ناصية؛ فذهب المثقفون وبقيت الناصية!

أعترف بأنني كثيراً ما أخذت الكتب إلى أحلامي فأضع نفسي مكان بطل الرواية، وأمارس كل ما لا أستطيع عمله في الواقع؛ حتى أنام بأحلام وردية، وغلاف ممزق، وصفحات صفراء، وعلامة قراءة لا تستحي من صفحاتها الأولى!