أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

«المتبرع الذكي..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-01-2016


في كل يوم جمعة أتابع الرسائل النصية التي تصل إليّ وإلى أفراد أسرتي عن الحالات الإنسانية التي اضطرتها ظروف معينة للجوء إلى الجمعيات لطلب اللحمة المجتمعية في تجاوز حالة ما، أو طارئ ما، وهي بالعموم ظاهرة إيجابية، فيها تطويع للتقنية، وإشراك للمجتمع في غسل بعض أدرانه بأن يتعاون في مشروعات إنسانية، وفي إغاثة محتاج، عافانا الله وإياكم، وأمدكم بالصحة والعافية.

 الملاحظ أن معظم الحالات في العام الماضي كانت تندرج ضمن «العجز عن السداد للمؤسسات الصحية»، فكثيرة هي الرسائل أو الحالات التي تقرأ فيها: «أسرة بسيطة، رزقها الله طفلة، وعجز رب الأسرة براتبه المتواضع عن سداد رسوم الولادة». تضع نفسك في مكان ذلك الأب، الذي ربما كان ينتظر هذه اللحظة 10 سنوات، ويصدم بفواتير الولادة التي تبلغ في متوسطها حالياً نحو 15 ألف درهم.. تخيّل كيف ستتجمد ابتسامة السعادة على وجه الموظف الذي يعيش ببضعة آلاف شهرياً.

 «مسجات» أخرى عن عائلة لديها طفل أجرى عملية، أو عن عائلة تحتاج فيها ربة الأسرة لإجراء عملية، وتعجز عن مصروفاتها.. وهلم جراً، فتكون الدائرة هي باختصار: مشكلة صحية، عجز عن السداد أو عن تحمل نفقات العلاج، بسبب غلائها أو عدم تغطيتها ضمن التأمين، أو خلافه من الأسباب.. دعوة للمجتمع للمشاركة.. حل المشكلة، بفضل الله، مع بقاء غصة في حلق أو كرامة أو نفسية من تلقى تبرع المجتمع! لو أن هذه المبالغ جمعت لمدة عام أو حتى أعوام عدة، أو فتح مجال لأهل الخير للمساهمة بمشروع وطني كبير، يشبه الكثير من المشروعات الموجودة في أكثر من دولة عربية وإسلامية، بل الطريف أن معظمها تم إنشاؤه من قبل دولة الإمارات، وتكون هذه المستشفيات تتبع المفهوم الخيري.. لحلت هذه القضية من جذورها، مستشفى يعود فيه محدودو الدخل للإنجاب والعلاج والفحص دون مقابل.

لا نحيط بالصورة كاملة، وليس لنا أن نفتي في قضية تحوّل مستشفيات إلى ربحية، وتحوّل أسعار مستشفيات متوسطة المستوى إلى أن تصبح أغلى من مستشفيات خاصة عريقة بخدماتها، لكن نظرة إلى ما يشكله مجمل الحالات الصحية الإنسانية من العمل الخيري تدل على أن فكرة المستشفى الخيري، أصبحت بادرة حضارية، تنتظر من يفوز بتنفيذها، وبأجرها..!