أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

«الدهن في العتاقي..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-01-2016


«طريقة المكالمة»: (1) لنفرض مثلاً أنك أردت عمل مكالمة تلفونية مع الرقم (3276)، ارفع السماعة بعناية تامة، كي لا يحدث ارتجاج في قاعدتها، وضعها قريباً من أذنك، لتسمع دقات منخفضة متواصلة هي ما يدعى «طنين المزاولة». (2) دوّر القرص إلى اليمين، إلى أن يصل إلى موقفه عند منتهى الدورة، ثم ارفع أصبعك ودع القرص يعد تلقائياً إلى وضعه المعتاد. (3) كرر هذه العملية مع الأرقام 2 ،7 ،6 بالتتابع بالطريقة نفسها. (4) من المهم أن تلاحظ أن عملية التدوير إنما تبدأ مباشرة بعد سماع «طنين المزاولة».

 - من دليل شركة تلفون دبي المحدودة الصادر عام 1961 م،

 سقى الله أيام «طنين المزاولة»، الذي لم أفهم ما الذي يعنيه حقيقة، لكنك تشعر بأنه اسم له هيبة، فالهاتف الأرضي بشكل عام له هيبة لا يمكن إنكارها، إنه رمز هيبتنا التي لن نتنازل عنها.. متى كانت آخر مرة استخدمت فيها هاتفاً أرضياً؟!

يقول لي أحدهم إنه أقسم ألا يتحدث في هاتف أرضي بعد اليوم، لأنه اتصل بإحداهن من هاتف منزله، فانفجرت ضحكاً وهي تقول له: انته مال أول.. حد يسولف من تلفون البيت! فعلاً الجيل «الخفيف» لا يعرف معنى هيبة الهاتف الأرضي، ولهذا فقد غلى دم الكثيرين حين شهدوا جريمة سرقة الهاتف الأرضي من سفارة المملكة العربية السعودية في عاصمة الشر.

كانت ملامح السارق (الحكومية جداً) تشي بالسعادة، لقد أخذت هاتفاً أرضياً كسوفينير.. يعتقد جندي الباسيج بأنه حقق نصراً إلهياً، ولكن ما لم يقله أحد له هو أن من سرق الهاتف من أجله لن يستطيع تلقي اتصاله بواسطة الهاتف المسروق، لأن الإرسال لا يصل إلى السرداب!

ردود الفعل التي انتشرت في مختلف العواصم العربية، تحت شعار «أعيدوا الهاتف أولاً»، كشرط شعبي رئيس قبل التفكير في أي مبادرات صلح، أعادت الهيبة إلى الهاتف الثابت، ليس لأنه يستحق الهيبة، بل لأنه فضح طريقة ونمط تفكير جار السوء..

تطبيق السيناريو نفسه الذي تم تطبيقه في العراق.. الغوغاء.. الذين يدخلون كالقطعان إلى أي مكان، ليعيثوا فيه فساداً، ويهلكوا الحرث والنسل، والحمد لله أنها جاءت سليمة، وأن الهاتف الشجاع كان فداء لما هو أكبر.

«نرجو من شركة أميرتل اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تمنع التلاعب في الفواتير عند سوء استخدام الهواتف من قبل الجيران أو غيرهم».

- مداخلة للعضو عبدالله راشد الخرجي في المجلس الوطني الاتحادي عام 1983م.