أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

التايمز: سذاجة الاتفاق النووي يدفع المنطقة إلى مخاطر كبيرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-12-2015


قالت صحيفة التايمز البريطانية: إن "المتشددين الإيرانيين يحطمون آمال الغرب، وإن اتفاق باراك أوباما النووي مع إيران وما يحمله من تفاؤل ساذج قد يدفع بالمنطقة إلى مخاطر أكثر".

وبينت الصحيفة في مقال كتبه روجر بويس أن "تطبيق بنود الاتفاق النووي بين إيران والغرب سيبدأ في مطلع 2016، ويعني هذا بالنسبة للإيرانيين الشباب أن بلادهم ستتواصل قريباً مع العالم الحديث، وأن العالم كله ينتظر متى تُفتح إيران للمستثمرين".

ولكن المتشددين، بحسب كاتب المقال، يخشون أن تكون هذه اللحظة هي الأكثر خطورة على بقاء النظام الديني في البلاد.

ويشير بويس إلى أن "إيران، بعد الاتفاق النووي، بدأت تتصرف في المنطقة كقوة إقليمية، تحررت من قيودها، فقد اختبرت مؤخراً صواريخ باليستية متوسطة المدى، رغم قرارت مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة. وتستعد لتسلُّم دبابات روسية من طراز تي 90، وهي تخوض حرباً في سوريا بقوات قوامها 5 آلاف من الحرس الثوري، وتنسق عمل القوات الشيعية من العراق وباكستان وأفغانستان".

ويقول: إن "السلطات الإيرانية شرعت في تضييق الخناق من بعد التوقيع على الاتفاق مع الغرب، فقد اعتقلت أمريكياً من أصول إيرانية بلا تهمة معينة، وعندما قتل أحد رجل الأعمال رمياً بالرصاص، وأراد ابنه التحقيق في الأمر لفقت له قضية مخدرات".

ويضيف: أن "الإعدامات تزايدت وشملت حتى المراهقين، والسجون امتلأت، كما أن إيران تزرع الفتنة في المنطقة".

ويرى الكاتب أن أوباما، سعياً منه ليكون الرئيس الذي أنهى "الصراع"، تسرع في اعتبار الاتفاق النووي من أولوياته في الرئاسة، وهو بذلك بالغ في تقدير قوة الرئيس حسن روحاني، والثقة في إخلاصه، وفي ما يكتبه له مستشاروه على موقع تويتر بالإنجليزية.

ويوضح أن الدبلوماسية لا تمنع الحروب دائماً؛ ففي بعض الأحيان كل ما تفعله هو تأجيل اندلاعها، وتكتفي بالأمل.

ومنذ المفاوضات وتبدي دول خليجية تخوفها من أن يكون هذا الاتفاق بمثابة ضوء أخضر أمريكي لملالي إيران لممارسة مزيد من التدخلات العسكرية وتغذية الإرهاب في دول المنطقة خاصة في سوريا واليمن والعراق ومد الفتنة المذهبية في المنطقة بدعم مالي وسياسي إضافي مع رفع الحظر على الأموال الإيرانية، إلى جانب الاستمرار في برامج تسلح ما يؤدي إلى إطلاق سباق تسلح في المنطقة وكل هذه التداعيات تحدث بالفعل. 

وأفاد تقارير للبنتاغون الليلة الماضية عن إطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ بالقرب من حاملة طائرات وسفن حربية أمريكية في مياه الخليج في إطار مناورات كان يجريها الحرس الإيراني ولم ينذر السفن الأمريكية إلا قبل وقت قصير من إطلاق الصواريخ الأمر الذي نددت به واشنطن بشدة.