أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

نظام السيسي يأمل بعودة علاقات القاهرة وأنقرة لما قبل الانقلاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2015


قال "سامح شكري" وزير الخارجية المصري: "نأمل أن تعود العلاقات المصرية - التركية إلى سابق عهدها"، إذ امتازت العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد ثورة يناير وقبيل الانقلاب يوليو 2013 بتطورات ملحوظة على جميع الأصعدة.

جاء ذلك في حوار متلفز، أجراه "شكري"، على إحدى القنوات المصرية الخاصة، في وقت متأخر مساء الأربعاء، حول عدد من القضايا بالمنطقة، ومن بينها مستقبل العلاقات المصرية - التركية.

وذكر "شكري" خلال حديثه: "إننا نأمل في عودة العلاقات المصرية - التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة على الانقضاض على مصلحتها وإرادة شعبها". 

وأضاف قائلاً: "أتصور أن تركيا تسعى دائماً لأن يكون لها علاقات إيجابية (...) ومن باب أولى أن تراعي في علاقتها مع مصر العمل الإيجابي والعودة إلى إطار إيجابي"، معرباً عن تقديره للشعب التركي والتاريخ الطويل الذي يربطه بالشعب المصري.

وبعد انقلاب السيسي رفضت أنقرة الاعتراف بهذا الانقلاب وبكل ما ترتب عليه وخاصة عمليات القمع والقتل التي طالت الحزب الحاكم حزب الحرية والعدالة و سجن الرئيس الشرعي محمد مرسي وإخضاعه لمحاكمات سياسية، وإلغاء مجلس الشعب والدستور المصري الذي اختاره الشعب المصري في انتخابات واستفتاءات حرة ونزيهة.

ومنذ الانقلاب وترفض أنقرة تطبيع علاقاتها مع نظام السيسي ويتولى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الالتزام التركي بهذا الاتجاه. 

ومارست الرياض في عهد الملك عبد الله وأبوظبي ضغوطا كبيرة ضد تركيا على خلفية هذا الموقف. 

وتشترط أبوظبي تحسين علاقاتها مع أنقرة باعتراف الحكومة التركية بنظام الانقلاب وما تسميه عدم التدخل في الشؤون العربية. 

والرئيس التركي هو أول من استخدم إشارة رابعة للتدليل على المجزرة  المروعة التي ارتكبها السيسي ضد معتصمين سلميين كانوا يحتجون على الانقلاب ما دفع الإعلام المصري لشن حملات إعلامية لا تتوقف ضد تركيا واتهامها بالإرهاب ودعم الإرهابيين في سيناء إلى جانب محاولات القاهرة للتأثير على الانتخابات التركية بسيل من الإعلام الموجه والمعادي للرئيس أردوغان تحديدا.