أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

وصول قوات إماراتية "ضخمة" إلى تعز و "العند"

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2015



في إعلان هو الأول من نوعه وإن لم يكن صادرا عن القوات المسلحة أفادت صحيفة "البيان" المحلية بوصول "قوات إماراتية ضخمة" إلى تعز وقاعدة العند، وذلك على خلاف جميع المرات السابقة إذ يجري التكتم رسميا وإعلاميا على إرسال القوات الإماراتية في حين تبادر وسائل إعلام خليجية إلى الكشف عن إرسال قواتنا إلى المدن اليمنية المختلفة. كما هذه هي المرة الأولى التي لا تشير هذه الوسائل إلى وجود قوات إماراتية ضمن التعزيزات التي أرسلها التحالف إلى تعز، ما يطرح تساؤل حول مغزى مبادرة الإعلام الإماراتي إلى الإعلان عن إرسال "قوات إماراتية ضخمة" في حين يؤكد الإعلام الخليجي "قوات مضخمة من التحالف" مع الإشارة إلى قوات سعودية وسودانية دون الإشارة إلى "قوات إماراتية". 
فقد قالت "البيان"، في مؤشر إلى اقتراب ساعة الصفر لإطلاق معركة الحسم لتحرير محافظة تعز، تحركت قوات ضخمة من التحالف العربي إلى معسكر لبوزة في محافظة لحج القريب جداً من حدود تعز الجنوبية، ووصلت لأول مرة إلى المعسكر قوات إماراتية إضافية، لتنضم إلى القوات الإماراتية والسعودية والسودانية الموجودة في قاعدة العند منذُ فترة،..
وقالت مصادر عسكرية بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة إن هجوماً واسع النطاق ضد الميليشيات الانقلابية بمحافظة تعز سيطلق خلال ساعات، مؤكدةً أن الهدف منه تحرير محافظة تعز بالكامل.
وبحسب مصادر عسكرية في قاعدة العند، فإن قوات إماراتية بكامل تجهيزاتها العسكرية وصلت إلى العند، وبعضها وصل إلى معسكر لبوزة القريب من تعز، وذلك للمشاركة في عمليات تحرير تعز، وتأمين قاعدة العند وتدريب أفراد المقاومة.
وتشهد قاعدة العند والمعسكرات المحيطة بها استعدادات قتالية مكثفة منذ أيام، حيث يجري، بدعم من دولة الإمارات، تدريب وتأهيل أفراد المقاومة الشعبية، وكذلك إعادة تأهيل وتدريب الطيارين اليمنيين، للمشاركة في العمليات العسكرية التي تهدف إلى تحرير محافظة تعز.
ويخشى الإماراتيون من أن يكون الانخراط البري واسع النطاق لقواتنا في اليمن على حساب أمن قواتنا وأبنائنا خاصة أن المقاومة اليمنية والجيش اليمني الموالي للشرعية ينقصه العتاد والسلاح لا المقاتلين، فلماذا التوسع في زيادة وجودنا على الأرض، في ظل إعلانات متواصلة تؤكد ان قواتنا قامت بتأهيل طيارين يمنيين وتدريب آلاف آخرين من المقاتلين اليمنيين ما ينفي الحاجة لإرسال المزيد من قواتنا في مهمات قتالية ميدانية خاصة مع إطباق الحوثيين للحصار على تعز مؤخرا.  


يأتي الإعلان عن القوات الضخمة في أعقاب اتهامات متزايدة من جانب ناشطين يمنيين بأن تأخر معركة الحسم في تعز يعود لاعتراضات إماراتية كون المدينة تضم أغلبية من "التجمع اليمني للإصلاح" الذي تعتبره الإمارات "نسخة إخوان اليمن". 


وفي سبتمبر الماضي ارتقى 55 شهيدا إماراتيا جراء قصف الحوثيين للمعسكر الذي يقيمون فيه بصاروخ إيراني ومعلومات استخبارية وفرها المخلوع صالح مع تواتر أنباء أن قادة القوات الإماراتية في الميدان أخفقوا في تقدير خطورة الموقف الميداني ما سمح بوجود ثغرة امنية دفع الإماراتيون ثمنها غاليا.