07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد |
07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد |
09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد |
05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد |
11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد |
11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد |
11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد |
11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد |
11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد |
09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد |
05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد |
05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد |
12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد |
11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد |
06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد |
01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد |
يبدو أن بعض المثقفين العرب قد وصلوا إلى الحضيض في محاولة تبريرهم التدخل الروسي في سوريا.. إنه لأمر طبيعي أن يختلف المثقفون والكتاب العرب في تحليل ما يدور في المنطقة من أحداث، لكن التبريرات التي نشرت على موقع «التجديد العربي» الذي نشر يوم الخميس 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2015، مقالتين مهمتين إحداهما للدكتور إبراهيم علوش تحت عنوان: «قضايا ومناقشات»، والأخرى للدكتور عصام نعمان تحت عنوان: «الإسلام الجهادي قوة ثالثة.. هل تحالفه أميركا ضد روسيا وإيران؟». مما قاله الدكتور إبراهيم علوش في مقالته: «إذا كنا نرفض التدخلات الأجنبية عمومًا والإمبريالية خصوصًا في بلادنا وفي دول العالم الثالث من حيث المبدأ.. فكيف نسوغ دخول روسيا على خط الأزمة السورية عسكريًا؟» إلى آخر ما أورده. وأجاب عن تساؤلاته بعدة نقاط سنحاول اختصارها لضيق المساحة:... «إن ما يجري في سوريا بالتالي ليس تمردًا محليًا مسلحًا ضد الدولة السورية كما تصوره وسائل الإعلام الصفراء، ولو كان الأمر كذلك، لانتهى منذ أمد بعيد؛ بل سوريا تواجه الثقل العسكري والاستخباراتي والمالي لعدد من الدول الاستعمارية العظمى والدول والأنظمة الرجعية العربية وتركيا والكيان الصهيوني مجتمعة....». أما الدكتور عصام نعمان، فحاول أن يبرز أهمية «الإسلام الجهادي» بوصفه قوة ثالثة تتحالف معها أميركا؛ حيث قال في بداية مقالته: «تكشف الحروب في سوريا والعراق واليمن ومصر سيناء وليبيا وتونس والجزائر، عن حقيقة صارخة: (الإسلام الجهادي) بمختلف أركانه وتنظيماته، بات قوة ثالثة سياسية وعسكرية في مجتمع دولي متعدد الأقطاب. لا يقتصر حضور (الإسلام الجهادي) على حروب يشنها ضد دول وحكومات في غير بلاد العرب، بل يقود حروبًا وعمليات إرهابية وعنفًا أعمى في أفغانستان وباكستان وتركيا كما في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا ناهيك بروسيا الاتحادية». وبرر في مقالته التدخل الروسي في سوريا بأنه «يرفع معنويات الشعب السوري». واضح من المقالتين ازدواجية التفكير عند المثقفين العرب من اليسار القديم وبقايا التيارات القومية البعثية؛ ففي السابق كان الكتاب يتهمون دول الخليج العربية بالرجعية، وأن القوى الثورية التي تمثلها الدول الثورية هي التي تتصدى للتوسع الإمبريالي والصهيوني.. سبحان مغير الأحوال! اليسار القديم وبقايا القوميين يروجون اليوم للتدخل الروسي لحماية الدولة التقدمية في سوريا على أنقاض الشعب السوري؛ حيث تم قتل أكثر من 300 ألف سوري، وهناك أكثر من نصف مليون سجين، وتم تهجير أكثر من 12 مليون سوري لدول الجوار والدول الغربية. لقد وصل التزييف والكذب بكتاب السلطة في سوريا إلى الادعاء بأن «داعش» خلقتها الدول الخليجية مع الدول الغربية، بينما واقع الحال هو العكس تمامًا؛ فالمخابرات السورية هي التي خلقت «القاعدة»، وبعثوا أبو مصعب الزرقاوي لشن حملات ضد الوجود الأميركي في العراق عام 2004.. بعد مقتل الزرقاوي تم تشكيل تنظيم جديد باسم «داعش»، لمحاربة الجيش السوري الحر، والدليل على ذلك أن القوات الروسية التي دخلت الحرب مؤخرًا تركز في ضرباتها الجوية على الجيش الحر، وأهملت «داعش». التحرك الروسي الجديد لدعم نظام الأسد جاء من خلال مده بالمقاتلات الجوية وإطلاق الصواريخ من بحر قزوين، بالتعاون مع إيران والحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني وغيرهم.. بماذا يفسر المثقفون العرب التمدد الروسي في العراق بعد التدخل في سوريا بعد أن أكدت بغداد رسميًا وجود تنسيق عسكري روسي عراقي إيراني سوري للقضاء على تنظيم داعش؟ وأخيرًا نرى أن المنطقة العربية تشهد تحولات سريعة تهدف إلى تمزيق الأمة العربية والحفاظ على الأنظمة الاستبدادية القهرية التي تتاجر بالوطنية والقومية والدين ومحاربة الكيان الصهيوني، وهم لم يطلقوا رصاصة واحدة ضد الدولة الصهيونية.. ماذا سيقول هؤلاء الكتاب عن الموقف الروسي الجديد الداعي لتسوية الوضع في سوريا؟