أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

دفاعاً عن الأقصى!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-10-2015


احتلال كامل لكل الأرض، تجريد أهلها من حقوقهم كافة، وبمنطق قانون الاحتلال، فإن القتل مشروع ضد بربرية السكان الحقيقيين للأرض، حروب كثيرة كانت نتيجتها حرق القرى وتشريد الآلاف، الاستيلاء على البيوت واستجلاب قطعان بلا عدد من المستوطنين لملء فراغ الأراضي المهجورة، بعدها بدأ القتل الممنهج للسكان الباقين منذ عام 1948 وحتى اليوم، سجون ومعتقلات بكل ما تضمه من بشاعات واعتقالات بالجملة للشباب والفتيات والرجال والنساء، ولم يسلم الصغار من الاعتقال كذلك، تخريب حقول الزيتون واقتلاع أشجارها وقت القطاف، هدم البيوت، إطلاق الرصاص الحي، قتل الأطفال حرقاً، وإذن فالمزيد من القتل وبدم بارد حق مشروع لكل «مستوطن إسرائيلي» في مواجهة كل فلسطيني يفكر بالدفاع عن نفسه أو المطالبة بحق العودة أو القول بأن فلسطين وطن الفلسطينيين.

هذا هو بالضبط ما يحدث في الأرض المقدسة، الأرض المحتلة، موطن عيسى ومسرى محمد وأرض الكنائس والمساجد والزيتون والغار والصمود والرباط!!

كانت الإرهابية جولدا مائير رابع رئيس وزراء الكيان المحتل، المرأة أوكرانية الأصل القادمة من الولايات المتحدة والناشطة في منظمة العمل الصهيونية والتي شاركت في جرائم القتل والاجتثاث بحق الفلسطينيين، هذه المرأة التي وصلت للكنيست ومن ثم إلى رئاسة الوزراء تقول: «كلما أشرق علي صباح تمنيت قتل كل طفل فلسطيني يولد» لماذا؟ لأن الولادة حياة والحياة معنى مرادف للأمل، فلا أمل لجولدا مائير وشعبها أن تبقى قابضة على فلسطين إلى الأبد طالما هناك آلاف الفلسطينيين يولدون مملوئين بقوة الحق مقابل عشرات منهم يموتون ويعتقلون مضمخين بقوة الحق أيضاً، وها هي انتفاضة ثالثة تنفجر في القدس راسمة طريق حق جديداً في المواجهة الأزلية بين الحق والباطل!

كل شباب القدس يقذفون الحجارة، كأطيار أبابيل يقذفونها فتصيب وتجرح وتقتل وتثير الرعب في قلب الجنود المدججين بأحدث الأسلحة والمفتقرين للحق، ولذلك تخاف «إسرائيل» منهم، وتطالب السلطة الفلسطينية ببذل المزيد من الجهود لحماية إسرائيل من إرهاب الشباب الفلسطيني، تقول «السلطات الإسرائيلية» إنه منذ بداية أكتوبر فقط، أي منذ أسبوعين فقط، قتل (7) «إسرائيليين» معتدين، وأصيب بعضهم في هجمات بالطعن وإطلاق نار دفاعاً عن النفس والحق والأقصى، وفي المقابل قتل (30) فلسطينياً على الأقل، من بينهم منفذو هجمات، وجرح مئات الشباب والفتيات والأطفال، وهدمت منازل وخربت حقول، ومع ذلك فالإرهابي هو الفلسطيني، بينما بوتين وأوباما لا يعرفان كيف يتقاسمان الكعكة في سوريا، حرصاً على إبقاء الإرهاب الحقيقي وحشاً يهدد المنطقة!!