09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد |
05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد |
11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد |
11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد |
11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد |
11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد |
11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد |
09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد |
05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد |
05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد |
12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد |
11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد |
06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد |
01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد |
07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد |
05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد |
في قرية ريفية في البوسنة جلس إلى جواري رجل ثمانيني كانت عيناه دامعتان وهو يستمع إلى أغنية بوسنية قديمة، طلبت منه أن يحدثني عن معانيها، وقبل أن أنقلها إليكم أذكر بعبارة سمعتها قبل فترة لأحدهم تقول: الترجمة الشعرية نوعان: سيئة، وسيئة جداً. وأرجو أن تكون ترجمتي من النوع الأول.
وأنا أحث الخطو عوداً بين هاتيك البيوت.. ما بين قيعانٍ..
كتب الزمان بها سطور الخوف من قصص السكوت..
مررت من بيت الإمام..
ورأيتها عند الحديقة تحت ظل الياسمين..
وقرأت بالحناء فوق الزند مبلول الوضوء..
نقشَت: أمينة!
آهٍ أمينة! أقسمت بالله العظيم.. بكل صوتٍ تسمعينه..
أن الجمال ينير قلب المؤمنين..
آهٍ أمينة.. ما تصنعين بهذه الأرض الحزينة؟!
أنت التي محظية عند الخليفة قد تكون.. أو زوجة عند السلاطين العظام..
بنت الإمام..
ما بين مشيتها كوقف أو سجود.. ضاع الكلام..
إيماننا لم يرتو.. أقرأتها مني السلام..
وتجاهلتني.. ونفس الحر يكسرها الصدود..
مالت على إبريقها الفضي تسقي.. في حديقتها الورود..
سقط الوشاح عن الكتف.. لتفوح آلاف المناظر.. لحظةً كادت تفوت..
ورأيت شلال الذهب.. ووراه لبي قد ذهب..
لازلت أنظرُ في الزحام..
فلعلها ترسله لحظاً من حلالٍ.. أو حرام!
* **
ماتت أمينة..
ومات الشاعر الغريد في الحقب المهينة..
ماتت زهور الياسمين..
مات الجميع..
إبريقها الفضي أصبح منزلاً للعنكبوت..
ماتت حديقتها.. مدينتها.. وكل الحالمين..
إلا القصيدة..
إلا القصيدةُ عن أمينةَ لم تمت!