أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

حقد دفين

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 02-10-2015


لم تتعرض المنطقة العربية في تاريخها المعاصر لمثل ما تعرضت له من مخاطر وتحديات، بأشكال وأدوات وأساليب مختلفة، منذ ثورة الخميني، إلى درجة أن قوى الشر لم تعد تقوى على مجاراة ما تفعله السياسة الإيرانية بالمنطقة، وقد نسفت هذه السياسة من خلال ممارساتها كل القيم والمبادئ والأخلاقيات وحتى الأعراف السياسية والدبلوماسية في مدة لا تتعدى الثلاثة عقود، وذلك تحت شعارات مخادعة أغرقت المنطقة بالفتن والحروب وإزهاق الأرواح البشرية المسلمة.

ويستطيع من يقرأ مسلسل الأحداث التي وقعت في المنطقة منذ بداية الثورة الخمينية أن يستشف ذلك بوضوح، فالمملكة العربية السعودية، والتي لا ينكر إلا مغرض وحاقد جهودها الكبيرة في خدمة الأمة العربية والإسلامية، وفي خدمة ضيوف الرحمن وتطوير الحرمين الشريفين وفي إدارة موسم الحج والسهر على تنظيم ورعاية هذا الكم الكبير من الحشود والتجمعات البشرية التي تعجز عن إدارتها دول متقدمة، حتى قالت خبيرة الأمم المتحدة الدكتورة سلايانويا إنه «لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية كما تفعل السعودية في موسم الحج، وبهذا المستوى وبشكل سنوي ومن جميع دول العالم، حتى أن جنوب أفريقيا خلال استضافتها كأس العالم استفادت من الخبرة السعودية في إدارة الحشود».

إن أي عمل أو جهد كبير بالحجم الذي تديره السعودية سنوياً، قد تقع فيه أحياناً أحداث خارجة عن قدرة القائمين عليه. ومثل ذلك التدافع الذي وقع في منى أثناء رمي الجمرات وأدى إلى وفاة بعض الحجاج مؤخراً يمكن أن يحدث في أي مكان من العالم، كما حدث في بغداد عام 2008 عندما قتل أكثر من ألف زائر لأحد المزارات الشيعية هناك.

والنظام الإيراني هو آخر من يحق له التحدث عن ما تقدمه السعودية لضيوف الرحمن، لأن منجزاتها وجهودها على مدى التاريخ في خدمة الإسلام والمسلمين جهود واضحة يدركها الجميع، ربما باستثناء إيران التي تشارك في قتل المسلمين في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين، وفي سجلها أرواح العشرات من حجاج بيت الله الحرام عام 1987 عندما أقدمت مجموعة من الإيرانيين على تنظيم مظاهرات رفعوا خلالها شعارات الثورة الإيرانية وقاموا بقطع الطرقات، مما تسبب في قتل عدد كبير من الحجاج ورجال الأمن. إنها إيران التي تحتل جزر الإمارات الثلاث، وتسعى لزعزعة أمن دول الخليج العربي، وتشجع على الأعمال الإرهابية وعلى تدريب الإرهابيين، وتأسيس أوكار للتجسس، وتشكيل الميليشيات المسلحة الإرهابية.. لخدمة مخططاتها ومشاريعها في المنطقة بغية إثارة النعرات والنزاعات الطائفية وإشعال بؤر الصراع الداخلي بين شعوب المنطقة.

وكان قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، قد قال قبل انطلاق عاصفة الحزم: «إن إيران مستمرة بفتح بلدان المنطقة، وإن الجمهورية الإسلامية بدأت سيطرتها على كل من أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وتتقدم اليوم في نفوذها في اليمن وبقية بلدان المنطقة»، وهو بذلك يوضح أن الهدف النهائي لإيران هو مكة المشرفة والمدينة المنورة، وقد قالها صراحة «أنصار الله»، عملاؤها في اليمن، حين زعموا أنه لم يبق من الوقت إلا فترة وجيزة لفتح مكة والمدينة، وأن العالم سيشهد صعود دولة شيعية في أرض الوحي!